باشرت خمسة فرق من بعثة مراقبة الجامعة العربية للانتخابات السودانية، مهامها في مراكز الاقتراع بولايات دارفور الخمس غربي البلاد، التي وصلت إليها الثلاثاء، وأبدت بعض الملاحظات على العملية هناك، منوهة إلى وجود تأخير صاحب فتح بعض المراكز. وبدأ الناخبون السودانيون، يوم الإثنين، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، في أول انتخابات عقب انفصال دولة جنوب السودان في 2011م، وسط إقبال نسبي على العملية. وقال رئيس بعثة الجامعة العربية السفير علاء الزهيري، عقب جولة على مراكز ولجان الانتخابات داخل مدينة الفاشر، إنه تلاحظ أن عدداً من المراكز فتحت أبوابها في الموعد المحدد. وأضاف "لكن بعض المراكز تأخرت في فتح أبوابها بسبب عدم اكتمال الترتيبات اللوجستية، مبيناً أنه تلاحظ أيضاً وجود موظفي المراكز والمراقبين ووكلاء الأحزاب والمرشحين بكثافة داخل مقار تلك اللجان والمراكز. تقارير أولية " الزهيري قال طبقاً لما أوردته وكالة أنباء السودان الرسمية إنه بحسب التقارير التي تلقيناها فإن إقبال يوم الإثنين لم يكن كثيفاً بل كان دون المتوسط " وحول مستوى إقبال الناخبين على تلك المراكز، قال الزهيري طبقاً لوكالة أنباء السودان الرسمية، "إنه بحسب التقارير الأولية التي تلقيناها فإن إقبال يوم الإثنين لم يكن كثيفاً بل كان دون المتوسط". وتابع بالقول " إن ذلك لا يمكن الاعتماد عليه كمؤشر" وزاد " ربما يعود ذلك لطول فترة الاقتراع الممتد الثلاثاء والأربعاء، وقد تشهد تلك المراكز تدفقات في أعداد المقترعين". ورداً على سؤال حول مدى مطابقة الانتخابات السودانية، للمعايير الدولية، أفاد رئيس بعثة الجامعة العربية، بأن الجامعة قد تابعت من قبل كافة الانتخابات السابقة في السودان. وأضاف قائلاً "ما يجعلني أقول إن الترتيبات التي أجرتها المفوضية قد غطت كل المطلوب على نحو جيد يتسق مع المعايير الدولية.