دعت توصيات البرنامج النصف سنوي بين حكومة جنوب كردفان، ومنظمة اليونسيف، والشركاء، لتقييم الأداء للستة أشهر الماضية في الخدمات الإنسانية، دعت لمعالجة أوجه القصور، وكشفت ممثلة اليونسيف، وداد عثمان، عن دعم المنظمة للولاية بأكثر من 6 ملايين دولار. وشمل تقييم الأداء قطاعات التعليم، والصحة، والتغذية، والمياه، إلى جانب الصرف الصحي، وحماية الأطفال مجهولي الأبوين، فضلاً عن تقييم النتائج التي تم تحديدها، بهدف تعزيز الشراكة بين الولاية والمنظمة الدولية. وقالت ممثلة اليونسيف، إن الاجتماع هدف لتقديم الدعم اللازم في الخدمات، للتغلّب على الصراعات المختلفة في الولاية. ودعت وداد حكومة ولاية جنوب كردفان، للالتزام بما عليها من المكون المحلي، حتى تتكامل الأدوار من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة في الولاية. برامج الإنعاش " الاجتماع بين الحكومة واليونسيف شمل تقييم الأداء لقطاعات التعليم، الصحة، التغذية، المياه، الصرف الصحي، حماية الأطفال مجهولي الأبوين فضلاً عن تقييم النتائج التي تم تحديدها لتعزيز الشراكة بين الطرفين " وأكدت ممثلة المنظمة، وداد عثمان، دعم المنظمة للأنشطة الإنسانية وقالت هي ضمن أولوياتها مع دعمها الكامل لبرنامج الإنعاش والتنمية في كل القطاعات، بتكلفة أكثر من 6 ملايين دولار، لتعزيز الصحة والتعليم والعمل على حماية الأطفال. من ناحيته قال مدير الإدارة العامة للتخطيط التنموي، يعقوب عبدالله، إنه في إطار الخطة الاستراتيجية لولاية جنوب كردفان، يأتي التقييم السنوي والنصف سنوي للخطة المشتركة، التي استعرضت تنفيذ الخطط في القطاعات المختلفة. وأضاف أن الاجتماع خرج بتوصيات قيمة، أظهرت مختلف أوجه القصور والإيجابيات، ودعا لسد الفجوات من أجل الإسهام في معالجتها. وقال "نحن كحكومة أكدنا التزامنا بدفع المكون المحلي وهو التحدي الأساسي الذي يواجه ولاية جنوب كردفان، بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها-الحروب والنزوح والتشرد- إضافة لعوامل فصل الخريف".