: لي جار في صف صلاة الفجر بمسجد الشيخ حمد ود أم مريوم بحلة حمد حيث أسكن في الخرطوم بحري يدعى حسن علي من أهالي كردفان تحديداً من قرية أم عدارة خور ابوحبل في منتصف العمر بسيط في مظهره يرتدي لصلاته أحياناً الجلابية، وفي أحيان أخرى يلبس "العل الله" (...)
الوحيدة «لينا» اسماً لم يكن في البلاد العربية الا في لبنان «المتفرنجة» ، وبمناسبة الحداثة وتعلقي بها كنت آخذ على خالي الجاك البطحاني القروي في قرية «ود بلة» ان اسمى بته «مِن الله» والآن صار الاسم «منة الله» اسماً حديثاً يطلقه الآباء الشباب على (...)
وكان الطفل الغالي مهدي قد أحبه من بعد أيضاً عمه السيد محمد (راجل سنجة)، وكان يرسل له الهدايا التي تناسب سنه ومنها كما حكى لي في كبر سننا براداً صغيراً من الطلس للشاي كأنه كان السيد محمد ينظر في الغيب ويعرف ان ابنه المهدي الصغير سنياً شغوفاً بشرب (...)
السيد محمد المهدي ونحن نناديه بسيد مهدي نجرده من اداة «ال» التعريفية التي لا يحتاجها هو من مواليد عام 1917م، في قرية القفيل من قرى هضبة المناقل شرقي الكوة الحاضرة المتحضرة من مدن النيل الابيض في زمانها، القفيل التي لجأ اليها والده السيد عبد الله (...)
الأستاذ المربي الزاهد في أطماع الدنيا وزخرفها، توفيق احمد سليمان، رثاه تلميذه الوفي تاج السر مكي بما فيه من مكارم اخلاق وبما قدم لوطنه من عطاء تربوي ثر، خص به كل أبناء وبنات السودان منذ أن كان السودان سوداناً كاملاً غير منقوص. رثاه الاستاذ السر (...)
أنا حزب أمة أساساً، أحمل بطاقة انتمائي اليه حتى اليوم ولا أفكر في الخروج عنه أو عليه لكونه هو الحزب القومي العتيد، إلا إذا فصلني أمينه العام الفريق «م» شرطة صديق بحجة عدم تسديد الاشتراكات. وهو سعادته لا يستطيع ذلك إلا إذا تحقق له أن كل الملايين من (...)
عبدالملك عبدالله حامد مدرّس من معلمي المدارس الوسطى العاديين الذين تخرجوا من كلية المعلمين الوسطى I.T.T.C. في بخت الرضا. وهو لا يمتاز عن زملائه بشيئ غير عناده الملحوظ الذي يجعله عندما يؤمن بشيئ ويعتقد صوابه لا يتنازل عنه قيد أنملة مهما كانت الكوابح (...)
وبشرى هذا هو الابن الوحيد الذي عاش للسيد أمين السيد حامد شقيق الإمام المهدي الاكبر منه مباشرة، والذي استشهد في واقعة الشلالي في جبل قدير بجبال النوبة في عام 2881م، فجر الثورة المهدية دفاعاً عن العقيدة والوطن مخلفاً اطفالا صغارا، محمدا وعبد الله (...)
الحفيدة العزيزة أم سلمة
تحية طيبة..
وبعد.. يعجبني ما تكتبين في بابك الراتب «غرس الوطن» بجريدة الصحافة الغراء التي عادة ما نبدأ قراءتها من صفحتها الاخيرة اعجابا بمقالات صلاح الدين عووضة بالمنطق المنطق الذي يهز اركان الشموليات عامة، ويهز هزا عنيفا (...)