الأزمة الاقتصادية التي طالت جميع السلع الإستراتيجية, وقوبلت من قبل الدولة بسياسة تحرير السلع التي قصمت ظهر الاقتصاد السوداني, وظلت الاتهامات متبادلة بين التجار والشركات والمصانع التي تشكو دائماً من ارتفاع تكلفة الإنتاج والضرائب والجبايات, وتطفو على (...)
أكثر من «42» ألف مواطن من متضرري حرب الخليج الثانية في انتظار حسم قضيتهم التي ظلت لأكثر من 25عاما حبيسة أدراج مكاتب جهاز المغتربين دون التوصل إلى حل لتلك القضية المعقدة.. الأمر الذي جعل من مجلس الوزراء يتجه لتكوين لجنة لتقصي الحقائق في حيثيات (...)
ظلت أسعار الأدوية في تصاعد مستمر منذ خروج النفط من الموازنة وانفصال الجنوب في يوليو من العام 2011، حتى وصلت درجة الفوضى والمبالغة في الأسعار، فاقت حد التحمل. فبعض الزيادات تجاوزت نسبة 100% في بعض أنواع الأدوية وانقطاع بعض الأدوية بالصيدليات، وكذلك (...)
ظاهرة تفشي الفساد في السودان بكل أنواعه خاصة المالي والإداري والأخلاقي أمرًا بات مقلقاً، حتى أصبح الفساد والاستبداد مترسخان في الحياة اليومية إلى حد أن قوانين مكافحة الفساد القائمة ليس لها أثر كبير على كبح الاعتداء على المال العام، وأشار تقرير منظمة (...)
كان الصراع على مياه النيل مدفوناً في التاريخ، فمنذ حكم الإمبراطور في إثيوبيا، ثم النظام الماركسي «منجستو» وحتى النظام الحالي، كان حلم السد يراود الأنظمة الحاكمة لدول المنبع، وكان أول تحرك فعلي لها عندما سعت إثيوبيا عام 1981 لاستصلاح «227» ألف فدان (...)
«إذا أنت خريج تبحث عن وظيفة أو بتحلم ببناء بيت أو تشتري قطعة أرض أو تمتلك عربة، كل أحلامك محققة مع شركة تساهيل للأنشطة المتعددة» التي وُلدت كشركة عقارية قوية، الأمر الذي جعل الناس يتهافتون عليها، لكن بعد الضربات القاسية التي تلقاها البعض من تعامل مع (...)
في شهر سبتمبر 2011م بعد أحداث الدمازين أجبرت منظمة ويرلدفيشن كل العاملين بمكتب النيل الأزرق بأخذ إجازة إجبارية لمدة ثلاثة أشهر وخصمت من إجازاتهم السنوية وقامت المنظمة في يوم 4/3/2012م بإيقاف 31 من العاملين وسلمتهم خطابات تفيد بأنهم موقوفون عن العمل (...)
(الإنتباهة) تفتح ملف تساهيل مجددا
«إذا أنت خريج تبحث عن وظيفة أو بتحلم ببناء بيت أو تشتري قطعة أرض أو تمتلك عربة، كل أحلامك محققة مع شركة تساهيل للأنشطة المتعددة» التي وُلدت كشركة عقارية قوية، الأمر الذي جعل الناس يتهافتون عليها، لكن بعد الضربات (...)
سياسة القمع والاعتقالات السياسية التي تمارسها الحكومات في الوطن العربي والإجراءات التعسفية ضد الجماعات الإسلامية خلقت واقعاً فيه كثير من الاستقطاب بين الحركات الاسلامية وولدت عنفاً مضادا، الأمر الذي ولد جماعات متطرفة (التكفير والهجرة الموقعون (...)
الحاج إبراهيم مادبو موسى مادبو من مواطني الضعين رجل ناهز السبعين من العمر وفي بداية الثمانينات كان يقيم جوار المحكمة الشرعية بالضعين وله من الأملاك ما يقارب ال 62 مربوعاً بالحي جوار المجلس المحلى آنذاك عندما حضر اليه المحافظ محمد العبيد وطلب منه (...)
في الوقت الذي أكد فيه بنك السودان المركزي رصده حوالى 450 ألف دولار لمشروعات الخريجين من البنك الإسلامى للتنمية جدة وبنك الخرطوم وصندوق تطوير تقانة المعلومات بالهيئة العامة للاتصالات، تفاجأ الوسط الإعلامى بتزاحم 3 آلاف خريج على أربع وظائف فقط (...)
تحقيق: إنتصار السماني خالد
تعتبر جريمة الاتجار بالبشر بالسودان من الجرائم القديمة التي شهدتها البلاد مع دخول المستعمر منذ القرن الثامن عشر عقب حملات الدفتردار الانتقامية مرورًا بالحكم الإنجليزي المصري إذ وصم ذاك الوقت ابن السودان الزبير باشا بأنه (...)
في ظل العولمة ونمو فعالية أسواق المال الدولية، أصبح من اليسير انتقال رؤوس الأموال عبر الدول المختلفة، وقد حمل هذا في طياته تنامي حركة الجريمة المنظمة، وتزايد حركة تداول أموال المنظمات الإجرامية على المستوى الدولي والمحلي، بهدف تغيير صفة الأموال التي (...)
عبد الله عامر عمر يمتلك أرضاً «34» فداناً بربك (منطقة الصناعات) مربع «38» منذ نصف قرن من الزمن قضاها في فلاحتها وزرعها إلا أنه تفاجأ بقرار من مدير عام وزارة التخطيط العمراني في العام «2002م» بأن الأرض سوف تنزع مقابل تعويض وبالفعل نزعت وبيعت كأراضٍ (...)
مصطفى عوض حامد الحاج جاء إلى الصحيفة بخطى متثاقلة وأعين دامعة كله أمل أن تجد شكواه طريقها إلى رئيس الجمهورية. فقد قام بشراء مزرعة مساحتها 11.5فدان بالقطعة 567/أ. من نجاة محمد عثمان بمبلغ 50 ألف جنيه خارج مشروع الجزيرة فى العام 1988م بشهادة بحث (...)
في وقت ظلت فيه النفايات الذرية تأخذ حيزًا كبيرًا وسط السودانيين بسبب احتمالات دفنها في صحراء شمال البلاد، دقت نواقيس جديدة تشير إلى استقبال البلاد، لعشرات الأطنان وآلاف الكيلوغرامات من النفايات الإلكترونية دون أن تجد من يقف في طريقها على الأقل حتى (...)
في وقت ظلت فيه النفايات الذرية تأخذ حيزًا كبيرًا وسط السودانيين بسبب احتمالات دفنها في صحراء شمال البلاد، دقت نواقيس جديدة تشير إلى استقبال البلاد، لعشرات الأطنان وآلاف الكيلوغرامات من النفايات الإلكترونية دون أن تجد من يقف في طريقها على الأقل حتى (...)
يعتبر وقف الشيخ محمد مدني السني من أكبر الأوقاف في السودان وقد أوقف مسيده منذ عهد السلطنة الزرقاء ظلت الأراضي ملكاً مسجلاً باسمه حتى اتسعت رقعتها وشملت أراضي تقع خارج ودمدني حيث تمتد من مارنجان وبركات إلى اربجي ومن بركات إلى منطقة الفقراء جنوب غرب (...)
يعود تاريخ هجرة العقول العلمية في السودان إلى منتصف القرن الماضي وكانت البداية إلى المملكة العربية السعودية وليبيا في مطلع الستينيات من القرن الماضي كظاهرة نوعية ذات طابع خاص، ثم أخذت في التوسعة وأخذت طابعاً سياسياً إبان عهد مايو وفي 71 1975م حيث (...)
يعود تاريخ هجرة العقول العلمية في السودان إلى منتصف القرن الماضي وكانت البداية إلى المملكة العربية السعودية وليبيا في مطلع الستينيات من القرن الماضي كظاهرة نوعية ذات طابع خاص، ثم أخذت في التوسعة وأخذت طابعاً سياسياً إبان عهد مايو وفي 71 1975م حيث (...)
إبراهيم محمد أحمد ساقته الأقدار للزواج من حريرة حمزة في «1996م» بعد أن انفصلت عن زوجها الأول خالد عبد اللَّه «طلاق بالثلاثة» طلاقاً بائناً، لا رجعة فيه، وبعد «3» أيام من إكمال مراسم الزواج حضر إليه طليقها طالباً منه تطليقها، حتى يرجعها لعصمته «أي أن (...)
«40» محلاً تجارياً ببحري شرق كبري المك نمر بالقطع «8 ،9،10» ومحلات «سوق العيش» مربع «4» وسط بحري مهددة بالإزالة من قبل المعتمد، رغم أنها منذ «1952م» ولم تطالها يد من سبقوه، لأن قوانين الحكر لا تشملها، وذلك وفقاً للمادة «17» من الاتفاق المبرم سنة (...)
في شهر سبتمبر 2011م بعد أحداث الدمازين أجبرت منظمة ويرلدفيشن كل العاملين بمكتب النيل الأزرق بأخذ إجازة إجبارية لمدة ثلاثة أشهر وخصمت من إجازاتهم السنوية وقامت المنظمة في يوم 4/3/2012م بإيقاف 31 من العاملين وسلمتهم خطابات تفيد بأنهم موقوفون عن العمل (...)
مع التذبذب الكبير في أسعار العملة الأجنبية مقارنة بالجنيه السوداني ظلت أسعار الأدوية تشهد تصاعداً مستمراً منذ خروج النفط من الموازنة وانفصال الجنوب فى يوليو من العام «2011»، وأصبح الدولار شماعة الأسعار فقد ارتفعت بعض الأدوية بنسبة «100%» كل ذلك على (...)
مع التذبذب الكبير في أسعار العملة الأجنبية مقارنة بالجنيه السوداني ظلت أسعار الأدوية تشهد تصاعداً مستمراً منذ خروج النفط من الموازنة وانفصال الجنوب فى يوليو من العام «2011»، وأصبح الدولار شماعة الأسعار فقد ارتفعت بعض الأدوية بنسبة «100%» كل ذلك على (...)