لم يعرف التاريخ الإنساني أمة عصية على الإصلاح كاليهود فهم عرفوا الحق ثم رفضوه لذلك نالوا غضب الله ولعنته (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) وقوله تعالى (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ) يأبى اليهود اتباع الحق وفي نفس الوقت يرفضون ان (...)
الصراع مع اليهود ليس هو صراع أرض وحدود وحسب بل هو في حقيقته صراع عقيدة ووجود. قال تعالى: «وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا» البقرة (217)، وقوله تعالى: «لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً (...)