*من ضمن سمومه التى ينفثها كاتب الزفرات الحرى الطيب مصطفى ، وهو ينتاش واحدة من سيدات نساء السودان بمدادٍ صدئ وكلمات لايمكن ان تصدر الا منه او ممن يحمل ذات خصائصه وهم قلة فى بلادنا،والحمدلله،ويهاجم الأستاذة /أسماء والقائد/ياسر عرمان ويكتب تحت عنوان (...)
*الدور الغريب الذى تصر وزارة الارشاد والأوقاف القيام به عبر ادارة الكنائس ، ولأداء هذا الدور ظلت ادارة الكنائس تمارس المساندة للجنة الإنعقاد الطارئ التى وضعوا على راسها السيد / حمد محمد صالح ، الذى إدعى عدم بيع ممتلكات الكنيسة ولكنه وقع العقودات (...)
*السيد رئيس الوزراء والنائب الاول لرئيس الجمهورية عندما طرح برنامج اصلاح الدولة كان ذلك اعلاناً صارخاً بان في هذه الدولة فساد يقتضي تهيئة الوضع للاصلاح وهذا النهج الذي جاء متأخراً لربع قرن نقبله من باب أن تأتى متاخرًا خيرٌ من ان لا تأتي ، وكنا علي (...)
*بتاريخ الثامن من مارس 2017 تسلم الاستاذ/ رفعت عثمان مكاوي محامى الحزب الجمهورى الذى رفض مجلس الأحزاب تسجيله تحت ضغوط جماعات الهوس الديني ، وهاهى المحكمة القومية العليا تشطب الإستئناف الذى تقدم به نيابة عن الحزب . وسببت المحكمة حكمها بأنه كان ينبغي (...)
*إعلان دولة الجنوب للمجاعة كان خبراً مؤسفاً جداً ، ومؤشراً بل نتيجة لمقدمات عديدة توجت بهذا الإعلان ، وهو إنذار لما سيؤول اليه الحال عندنا فى الشمال ان لم يتم تدارك الأمر قبل وقوع الكارثة ، فبالنظر للآفات التى تؤثر على القطاع الزراعي وخاصة القطاع (...)
*مجريات الأحداث فى بلادنا تسير بخطى متسارعة نحو إلهائنا عن زمهرير الواقع السياسي المستعر، فإفتعال المعركة المتوهمة حول مقالة الزميلة شمائل النور (هوس الفضيلة ) والإستعداء الرخيص الذى إبتدره الطيب مصطفى ثم يركب معه ذات المركب الداعشي المهووس محمد علي (...)
* ما كنا نتوقع ان قضية نخيل شركة امطار سياخذ كل هذا الوقت وهذا الجهد وسيضطرنا للكتابة لاكثر من مرة، ولكن فى هذا البلد الكظيم لا تمشي فيه الاشياء على الطرق السوية، وانما الديدن هو الالتواء والالتفاف فيما يستحق ومالا يستحق، فقضية النخيل وفساده وخطورته (...)
*كلية الطب / جامعة وادي النيل التى ظلت ترفد إنسان السودان بالكوادر العالية التأهيل فى الحقل الطبي ، وعندما كتب زميلنا الأستاذ / عثمان شبونة عبر زاويته المقروءة تحت عنوان (دكتور عطبرة) وزميلنا الفاضل قد قدم رؤيته بصدقه المعهود وفق المعطيات التى (...)
*تقرير هيئة الحسبة والمظالم الذى دفع به مولانا / احمد أبوزيد الى رئاسة الجمهورية التى دفعت به الى البرلمان ، يعتبر فى حد ذاته عملاً كبيراً يستحق التقدير والاحترام ووضعه فى موضع مرموق لما اتسم به من وضوح وهو يخترق عش الدبابير ، ولقد ظللنا عبر هذه (...)
*عندما كانت لنا دولة ، كانت للنقابات أثرها الفاعل فى مسيرة حياتنا السياسية ، وكانت للنقابات كلمتها الحاسمة فى الشأن الإقتصادي وفى رفع الوعي العمالي ، للدرجة التى إضطرت الرئيس الراحل /جعفر نميري ان يتقدم باستقالته عقب زيادات السكر الشهيرة وتراجع عن (...)
*مناخ الحوار الذى حاولت الآلة الإعلامية الحكومية خلقه وتسويقه على انه درب الخلاص من طريق الالام الذى ساقت الحكومة شعبنا اليه وهى تصليه لظى على مدى ربع قرن من الزمان وتزيد ، وإذ إستعلنت الحاجة الى الحوار بعد ان هلك الحرث والنسل وتمزق الوطن شر ممزق ، (...)
*نواصل مابدأناه بالامس حول قمة إشكاليات شبابنا الاوهو الزواج ، ومشروع خطوة نحو الزواج فى الاسلام نكمل طرحه اليوم على هذه الزاوية ، فى دعوة لحوار مفتوح نسمع من شبابنا اراؤهم ورؤيتهم فنحن جميعا نبحث عن حل لواحدة من ازماتنا ..معا لماقاله الاستاذ /محمود (...)
*نواصل مابدأناه بالامس حول قمة إشكاليات شبابنا الاوهو الزواج ، ومشروع خطوة نحو الزواج فى الاسلام نكمل طرحه اليوم على هذه الزاوية ، فى دعوة لحوار مفتوح نسمع من شبابنا اراؤهم ورؤيتهم فنحن جميعا نبحث عن حل لواحدة من ازماتنا ..معا لماقاله الاستاذ /محمود (...)
[email protected]
الامام الصادق المهدى للمرة الرابعة منذ إغتيال المعلم الشهيد / محمود محمد طه وهو يردد قوله الآتى : (في حوار مع السيد الصادق المهدي أجرته فاطمة أحمدون في آخر لحظة بتاريخ 6/4/2014 العدد 2724 قال السيد الصادق ضمن ما قال: "كان معنا ناس (...)
الامام الصادق المهدى للمرة الرابعة منذ إغتيال المعلم الشهيد / محمود محمد طه وهو يردد قوله الآتى : (في حوار مع السيد الصادق المهدي أجرته فاطمة أحمدون في آخر لحظة بتاريخ 6/4/2014 العدد 2724**قال السيد الصادق ضمن ما قال: "كان معنا ناس محمود محمد طه (...)
[email protected]
نواصل مع الاستاذ الفاضل / عبدالباقى الظافر فى ( تراسيمه ) وهو يظن ان الجمهوريين يحاولون التكفير عن ذنبهم حينما تركوا الراحل محمود محمود يتوجه وحده نحو المقصلة عبر قبولهم الاستتابة وهى إقرار بانهم كانوا فى الموقف الخطأ ، أولا ان (...)
نواصل مع الاستاذ الفاضل / عبدالباقى الظافر فى ( تراسيمه ) وهو يظن ان الجمهوريين يحاولون التكفير عن ذنبهم حينما تركوا الراحل محمود محمود يتوجه وحده نحو المقصلة عبر قبولهم الاستتابة وهى إقرار بانهم كانوا فى الموقف الخطأ ، أولا ان المقصلة كانت فى البدء (...)
عبقرية الامثال التي يرسلها الخيال الخصيب عند إنسان دارفور تقول : ( ام جركم مابتاكل خريفين) لكن عراب الإنقاذ يصر يصر علي ان يتجاوز حكمة الحكماء من اهل دارفور عندما يرسلونها علي السليقة فالترابي الذي خدعنا بالقول ( ساذهب الي السجن حبيسا والبشير الي (...)
فكرة الكرة نفسها فكرة تستعصي على الفهم .. اذ اننا من الممكن ان نستوعب ان هنالك (22) فرداً يمارسون رياضة الجري خلف جلدة مستديرة .. ونفهم ان توضع لها قوانين تحكمها .. اما مالانستطيع فهمه هو ذلك الضجيج والصخب العجيب والجموع المتدافعة صياحاً وهتافاً (...)
قمنا الدنيا ولم نقعدها .. خاطبنا الرئيس ونوابه وسوّدنا هذه المساحة بالمعلومات والتنبيهات والمؤامرات ، نظمنا الوقفات الأحتجاجية ، واعترضنا باجسادنا الاليات التى يرسلها الوزير ليلا ليهدم مبانى حوادث النساء والتوليد بمستشفى الخرطوم قمنا بكل هذا ، لكشف (...)
[email protected]
العام الذى انقضى اختتم دقائقه بتكريم الامام الصادق المهدى والسيد محمد عثمان الميرغنى ومنحهما أرفع الأوسمة ..يتم هذا وسط الابتسامات العريضة التى تمد لسانها لاهل السودان ، حتى لينكر الرائي نفسه مما يرى أهو إمام ٌواحد أم امامين ؟ وهو (...)
عندما تم تعيين الفريق / سلفاكير ميارديت نائباً أول لرئيس الجمهورية خلفاً للراحل الشهيد د. جون قرنق ، اجاب فى أول لقاء إذاعي معه على سؤال كم هم عدد ابناؤه ؟ اجاب بانه دينكاوي والدينكا لايتحدثون عن عدد أبقارهم ولا عدد ابناؤهم ..يومها كتبنا على صحيفة (...)
من حق صديقي الاستاذ حسين خوجلي ان يحلم ماشاء له الحلم فالاحلام صناعة مجانية لاتخضع لضريبة القيمة المضافة ولا موازنات العرض والطلب .. ولا لغة السوق العربي ( يفتح الله ويستر الله وباركوها ياجماعة ) ومن حقه ان يبني فكرة برنامجه على فكرة صالة تحرير التى (...)
الاستاذ على محمود وزير المالية يقول [ أرى ان الإعلام قد شوّه صورتى بصورة كبيرة جداً ، وخاصة الإعلام المقروء ..لذا انا فى الايام الأخيرة ملت الى الحديث المباشر للتلفزيون ..واعتزلت اي مقابلة مع أي صحيفة من الصحف لأنو حديثي دائماً يفرغ من سياقه العام (...)
فى هذا البلد الكظيم ظللنا ننبه عن مؤامرة يتم طبخها فى هذا اليل السودانى البهيم على قطاع الصحة ، وظل المواطن السودانى يتجرع كؤوس المرارة وهو يرى التفكيك لمستشفياته العتيدة يتم تفكيكها وتكبيلها بالديون وتهجير كفاءاتها واخيراً ..هدمها .. والسؤال الذى (...)