سيف الدولة حمدناالله
بالورقة والقلم، بعد الذي قدمه فاروق أبوعيسى وأمين مكي مدني،لو أن أيّ منهما لزِم منزله وجلس يتفرجعلى ما يجري بالوطن لما عاب عليهماأحد ذلك، ولا ينقص أي منهمامركز أو مجد أو شهرة حتى يسعيا للحصول عليها في مثل هذه المرحلة من (...)
سيف الدولة حمدنا الله
لم يَصدُق تعبير "الإحالة للصالح العام" في تاريخ السودان على شخص بمثلما صدق في حق رئيس القضاء جلال محمد عثمان الذي تم (عزله) من منصبه قبل أيام، وليس صحيحاً ما جاء في بيان تنحيته بأنه قد إستقال لظروف صحية، فالرجل - يطول عمره - (...)
سيف الدولة حمدناالله
أكبر آفة جلبتها الإنقاذ إلى نفسها لتنهش في عظمها المنخور أصلاً، هي هذا المدعو الحاج آدم يوسف، وكأن الإنقاذ كانت تنقصها البلاوي، ومشكلة هذا الرجل أنه وبخلاف الطبيعة البشرية للبني آدم العادي التي تجعله يُخطئ ويُصيب، فإنه لم يحدث (...)
سيف الدولة حمدناالله
أين الجيش !!
الحقيقة التي لا تقبل التكذيب تقول أن الانتصار في المعركة يكون بالتفوق العسكري في السلاح لا بعدد المقاتلين، وبما يتلقونه من تدريب في فنون القتال لا بما يطلقونه من صيحات الحماس، فطائرة عسكرية تقودها فتاة حسنة التدريب (...)
سيف الدولة حمدناالله
توضح الخطوة التي أقدم عليها الرئيس عمر البشير بتعيين (نجل) من كل بيت من بيوت الأكابر في مناصب رئاسية مقدارالمهانة والأستخفاف بهذا الشعب الذي بات (البشير) يعتقد أنه لا تتحرك فيه شعرة رأس أو أبطين مهما فعل به ، وأن الوطن بما فيه (...)
[email protected]
قبل بضعة ايام أجرت صحيفة الرأي العام مقابلة صحفية مع العميد صلاح كرار ، ولكرار ألف سبب تجعله يلزم بيته وينزوي عن الأنظار ، ولكنه الوحيد من بين أعضاء مجلس الانقلاب الذي يداوم على الظهور في لقاءات صحفية ، واذا كانت هناك ثمة (...)
October 17, 2011
(قصة مهداة لرئيس الجمهورية بتوقيع نجلاء سيدأحمد...)
المناضلة الجسورة نجلاء سيد أحمد قامت بنشر تسجيل مصور على موقع سودانيزأونلاين يوضح لقائها بالمواطن مكلوم اسمه (آدم) ، وذلك ضمن الجهد الذي تقوم به في التوثيق للحال والمآل الذي انتهى (...)
أعتقد بأنه قد آن الأوان لآن تقوم اسرة المحامي غازي سليمان باتخاذ ما يلزم نحو علاجه من (الحالة) التي يعاني منها ، فالواضح أن (الحالة) تتدهور بشكل سريع ومريع ، ولم نكن لنُقدم على تقديم مثل هذه النصيحة ، لو أن الرجل قد لزم بيته ومكتبه ، واقتصر مردود ما (...)
تتفرٌد حكومة الانقاذ بمقدرتها على رسم صور (كاريكاتيرية) لأفعالها لا تتسق مع دنيا الواقع ، وهي في ذلك لا تشبه الا ما كانت تفعله السينما العربية في زمن اسماعيل يس وأبلة نزيهة ، وهو الزمن الذي كانت تعتمد فيه الكوميديا على عنصر المفارقة بين (اسم) (...)
لا توجد دولة في هذا الكون الفسيح لا تدٌعي بأن قضاءها مستقل ، تستوي في ذلك جماهيرية القذافي الليبية وجزر القمر وجمهورية السودان ، وليس هناك من دستور في هذا لا ينص ضمن مواده على استقلال القضاء ، بما في ذلك الدستور السوري الذي لم يستغرق تعديله سوى عشرة (...)
سيف الدولة حمدناالله
ولا بد أن يكون الريس المصري حسني مبارك قد شعر بالندم على اساءته التقدير باصراره على عدم الهروب من مصر بعد ان تهاوى حكمه ، ولا بد انه قد ادرك - بعد فوات الاوان - انه مهما كان في الهروب من مذلة ، فهو افضل له من ان يشاهده العالم (...)
سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
لا بد ان يكون الرئيس سلفكير ميارديت قد استفاد من فترة وجوده بالقصر الجمهوري بالخرطوم كرئيس تحت التدريب لمدة خمس سنوات امضاها في تعلم كيفية ادارة الاعمال الرئاسية ، دون ان يمارس خلالها اية اعمال فعلية ، فقد كان يشغل (...)
لا بد ان يكون الرئيس سلفكير ميارديت قد استفاد من فترة وجوده بالقصر الجمهوري بالخرطوم كرئيس تحت التدريب لمدة خمس سنوات امضاها في تعلم كيفية ادارة الاعمال الرئاسية ، دون ان يمارس خلالها اية اعمال فعلية ، فقد كان يشغل منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية (...)
خذوا تعاليم اسلامكم من الذُمٌي سلفاكير!
سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
لا بد ان يكون الرئيس سلفكير ميارديت قد استفاد من فترة وجوده بالقصر الجمهوري بالخرطوم كرئيس تحت التدريب لمدة خمس سنوات امضاها في تعلم كيفية ادارة الاعمال الرئاسية ، دون ان يمارس (...)
سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
الشاب معاوية الطيب ، حظي بشهرة واسعة لقيامه بتحويل مساره المهني من عامل كافتيريا سابق بمدينة بورتسودان الى طبيب بالمستشفى العمومي بمدينة عطبرة ، بعد ان ادعى بأنه خريج كلية الطب في جامعة البحر الاحمر ، وعلى الرغم من (...)
الشاب معاوية الطيب ، حظي بشهرة واسعة لقيامه بتحويل مساره المهني من عامل كافتيريا سابق بمدينة بورتسودان الى طبيب بالمستشفى العمومي بمدينة عطبرة ، بعد ان ادعى بأنه خريج كلية الطب في جامعة البحر الاحمر ، وعلى الرغم من الغضبة الحكومية على الرجل ، اذ (...)
الشاب معاوية الطيب ، حظي بشهرة واسعة لقيامه بتحويل مساره المهني من عامل كافتيريا سابق بمدينة بورتسودان الى طبيب بالمستشفى العمومي بمدينة عطبرة ، بعد ان ادعى بأنه خريج كلية الطب في جامعة البحر الاحمر ، وعلى الرغم من الغضبة الحكومية على الرجل ، اذ (...)
توقفت عند الحكم القضائي الدي أصدرته محكمة جنايات امدرمان ، بالغرامة (1900) جنيه والسجن (7) أشهر مع وقف التنفيذ في حق امرأة تحمل شهادة جامعية ، وتعمل كمشرفة على داخلية تسكنها طالبات جامعيات ، والتهمة التي حوكمت المشرفة بموجبها ، هي قيامها بتسهيل لقاء (...)
..
بقلم: سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
لا اعرف شعباً يهتم بأمر السياسة والشأن العام مثل الشعب السوداني ، وهو شعب متحد الرؤية والمزاج ، تجمعه مشاعر واحدة حيال المذيع عمر الجزلي و اللواء جمارك صلاح الخروف وعلي كرتي ومحمد احمد محجوب ، فالاكثرية من (...)
سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
لا يجوز لنا في مثل هذا اليوم (9/7/2011) أن نكتب مقال ، فقد كتبنا - وغيرنا - من المقالات ما يكفي ، واذا كان لنا ثمة ما يمكن أن نضيفه هنا ، فهو أن نقدم كشف حساب بأعمالنا ، ونواجه ذاتنا بحقيقة أنفسنا ، فلم يعد هناك ما (...)
لا يجوز لنا في مثل هذا اليوم (9/7/2011) أن نكتب مقال ، فقد كتبنا - وغيرنا - من المقالات ما يكفي ، واذا كان لنا ثمة ما يمكن أن نضيفه هنا ، فهو أن نقدم كشف حساب بأعمالنا ، ونواجه ذاتنا بحقيقة أنفسنا ، فلم يعد هناك ما نخشى عليه بعد الذي حدث فينا ، فنحن (...)
/سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
لم يدهشني ما ورد على لسان الاستاذ / أحمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني الذي قال أن التحقيقات التي أجراها سيادته مع كبار المسئولين بالحكومة الذين حامت حولهم شبهات قد انتهت الى عدم وجود ما يستلزم محاسبتهم ، وأن ما (...)
لم يدهشني ما ورد على لسان الاستاذ / أحمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني الذي قال أن التحقيقات التي أجراها سيادته مع كبار المسئولين بالحكومة الذين حامت حولهم شبهات قد انتهت الى عدم وجود ما يستلزم محاسبتهم ، وأن ما ورد حولهم لا يعدو أن يكون دعاوى (...)
سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
كنت قد عزمت – هذا الاسبوع – على مواصلة الكتابة حول غزوتي (ابيي) و (كادقلي) التي خرج في سبيليهما جيش المسلمين ، ولكن ، وجدت نفسي مأخوذاً بحادثتين نشرت وقائعهما الاسبوع الماضي ، ولكنهما ضاعتا في زحمة انشغال الناس بأقسط (...)
كنت قد عزمت – هذا الاسبوع – على مواصلة الكتابة حول غزوتي (ابيي) و (كادقلي) التي خرج في سبيليهما جيش المسلمين ، ولكن ، وجدت نفسي مأخوذاً بحادثتين نشرت وقائعهما الاسبوع الماضي ، ولكنهما ضاعتا في زحمة انشغال الناس بأقسط "وردي" ، فتركت ما عزمت عليه في (...)