إن أي جهد يهدف للدفاع عن قضايا المرأة بالركوب في أو حتي قيادة قاطرة الأصلاح الديني سيضيع علي أمته جهود ضخمة تحتاجها مشاوير أخري مضت في طرق أقرب لأحلام الناس رغم متاريس الإنقاذ وعشائرها الحاكمة منذ الإستقلال ....وقد مضي في هذا الدرب من قبل محمود محمد (...)
إن وجود قوي التوجيه الأيديولوجي الإسلامي علي رأس الدولة بدون تفويض شعبها هو ما يفتح الباب عريضاً لأشكال عديدة للقهر الإجتماعي والثقافي علي الشعب نفسه بحيث لا يقتصر حرمانه علي أساسيات الحياة من مأكل ومشرب وصحة وتعليم بل حتي من كل وسيلة للفرح والجمال (...)
كتب علي تاج الدين محدداً مشكلة الجنوب بأنها مشكلة صنعتها النخبة المثقفة الجنوبية والتي حددها بدوره كنخبة عنصرية أسست عبر خطابها الكراهية والعداء للشمال وغذته من معادلات العرق واللون (لم أقرأ حقيقة عن تأصيل عرقي يتقدم الدفوعات وراء إندلاع أيّاً من (...)
يسعي الإسلاموعروبيون الأحرف تخريجاً من الأستاذ علي تاج الدين مساع حثيثة لتبرئة الشمال من أي مسئولية عن حروب الخمسة وخمسين عاماً وما جرته علي البلد المنهك مسبقاً من تعطيل لكافة أحلامه في الوحدة التنمية والرفاهية يحاولون صياغة روايات أقل تعاسة من (...)
قرأت المداخلة أدناه للأخ علي تاج الدين علي صفحات منبر سودانيز أونلاين والتي ضمنها موقفه النفسي والآيدلوجي من الحرب في جنوب السودان وهو موقف يعبر فيما يعبر عن الكتابات المأزومة بالتناسل عن أزمة الجماعة الإسلاموعروبية وأنظمتها المهيمنة علي دواليب (...)