الفاضل إحيمر/ أوتاوا
طمع الآخرة
عرف الناس " قدوره " رجلاً طيباً وبسيطاً ، طيباً جداً وبسيطاً جداً ، طيباً جداً وبسيطاً جداً لدرجة أنه في زمن القبح والغرابة هذا أباح بعض الناس غير الطيبين وغير البسيطين لأنفسهم أن يعتبرونه ساذجاً ودرويشاً بل عبيطاً (...)
الفاضل إحيمر/ أوتاوا
طمع الدنيا
كان العامل الزراعي "صابر" في طريقه إلى عشته المتواضعة في طرف المدينة بعد أن أدى ما عليه من مهامٍ يومية بمزرعة الحاج "غانم" التي يعمل بها أجيراً منذ فترة ليست بالقصيرة. في يده اليمنى كان يحمل فأساً ومنجلاً وفي اليسرى (...)
لم أكن أعرف ما هو اسم مهنة أو حرفة والدي، رحمه الله، على وجه التحديد. كل الذي كنت أعرفه أنه كان يعمل في شركة "الموية والنور" أو ما يعرف رسمياً ب "هيئة الماء والكهرباء" وأن ما كان يقوم به من عمل هو توصيل المواسير ومعالجة ما تتعرض له من إعطابٍ لم يكن (...)
لم أكن أعرف ما هو اسم مهنة أو حرفة والدي، رحمه الله، على وجه التحديد. كل الذي كنت أعرفه أنه كان يعمل في شركة "الموية والنور" أو ما يعرف رسمياً ب "هيئة الماء والكهرباء" وأن ما كان يقوم به من عمل هو توصيل المواسير ومعالجة ما تتعرض له من إعطابٍ لم يكن (...)
الفاضل إحيمر/ أوتاوا 15/اكتوبر/ 2011
إنتقلنا للصف الثالث أو "مشينا سنه تالته" كما كان يُعبر عن ذلك في ذاك الزمن السعيد الذي ولى وقد لا يعود. في حقيقة الأمر لم "نمش سنه تالته" كلنا فقد مات صديقنا "أوشيك"، عوَّضه الله عن شبابه أو طفولته الجنة، قبل (...)
الفاضل إحيمر/ أوتاوا 8/اكتوبر/ 2011
ومضت الأيام فشأنها أن تمضي غير أنها، كما كان يقول دائماً "الحاج صالح" جارنا وصديق والدي، رحمهما الله، تبصم أيضاً ولاتمضي فقط وهي تترك فينا شكلاً ومضموناً بصمات لا تخطئها العين ولا يمحوها الزمن.
قبل أن يزيح تتابع (...)
الفاضل إحيمر/ أوتاوا
1/اكتوبر/ 2011
حينما كنا في السنة الأولى من المرحلة "الأولية" أو "الإبتدائية" أو "الكتاب" كما كانت تُعرف في زماننا وصاروا يسمونها الآن جوراً وبهتاناً "مرحلة الأساس" والتي هي لا أساس ولا يحزنون وربما تكون أساساً لأي شيئ غير (...)