*ما أعز الأوطان و ما أعظمها و ما أغلاها حتى عندما تستلب عزتها أو تهان هيبتها و كرامتها !!*
*ظل السودان تحت رحمة أهواء الإنقلابيين و رغبات المغامرين لمدة خمسة عقود حسوما من جملة ستة عقود هي جملة عمره منذ نيله الإستقلال من المستعمر الأجنبي ليقع تحت (...)
*■من بعد طول ترقب ؛، و من بعد طول انتظار ؛، و من بعد طول وجل و طول خوف و طول رعب جاءت نتائج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية مخيبة للآمال و الطموحات و مفاجئة لكل المراقبين و السياسيين و لكل الإحتمالات و التوقعات !!*
*■أغرب إنتخابات أمريكية تخضع لأقرب (...)
لا أعتقد أن عاقلا يختار الذهاب إلى المقابر مقبورا مدفونا و مبكيا عليه !! و أمامه فرصة و خيار ألا يذهب إلى ذلك المصير ؛، بل و أن تكون أمامه فرصة أن يأكل (الهوت دوق) - كمان - كما هو حالنا الآن و كما هو قول رئيسنا و قائد ركبنا أسد أفريقيا الهمام (...)
*أتدرون ما هي ؟!*
إنها ثورة الجياع التي لا ساعة صفر لها ولا قيادة ولا أتباع !
ثورة الجياع التي لا تبقي ولا تذر !
ثورة الجياع التي لا تستأذن أحدا ؛، ولا تحتاج إلى تخطيط مسبق أو تنسيق أو ترتيب أو تنظيم أو إستدعاء ؛، فهي لا تخشى في الحق لومة لائم (...)
*إستصلاح مساحات العقل الخاملة و الهاملة و إستصحابها و إستغلالها إيجابا !!*
الطرفة تقول بأن نسبة الذكاء بعقل إنسان العالم الأول وجدت عند القياس ضئيلة و دون المعدل لأنها مستغلة و مستخدمة ؛ بينما في عقل إنسان العالم الثالث وجدت بكامل سعتها و معدلها (...)
نعم ؛؛ ظلم يستشري و يستأسد !
و ربيع يستعصي و يغيب !
و وطن يتلاشى و يضيع !
ذلك هو حال وطني العزيز و عنوان المقال يغني عن السؤال و الإسترسال ؛؛ بل ليس المسؤول بأعلم من السائل و لا السائل بأجهل من المسؤول و لكنها إرادة الله و مشيئته و حكمه و قضائه بأن (...)
لبلاغات و المناظرات و المساجلات ؛ بل تتطلب قدراً من الاعترافات و التضحيات و التنازلات التي تقصر دونها القامات ..
نعم سيادة الرئيس فإنً حال البلاد و العباد لا تحتمل ترف البلاغات و المناظرات و المساجلات التي ينشدها دوماً و يتوخَّاها دائماً و يتحرَّاها (...)
مقال و وثيقة لله و للوطن و لكل وطنيٍّ حرٍّ شريف
بمناسبة ذكرى استقلال السودان حراً موحداً من يد المستعمر
و وثيقة مقدمة كذلك لمؤتمر المائدة المستدير القادم حتماً و قطعاً
يمر السودان اليوم بمنعرجٍ حرجٍ و ضيقٍ و شائك ؛ و هو في حالٍ من الإعياء التام و (...)