(حمور زيادة) ذاك الشاب الأسمر الذي يتكئ على منتصف ثلاثينيته العمرية، تمكن من اقتحام عالم النجوم التي توهجت في عالم الأدب العربي، فكانت روايته (شوق الدرويش) الوسيلة الفضلى التي سجلت اسمه بحروف من نور كونه ثاني سوداني بعد الطيب صالح يفوز بجائزة نجيب (...)
الشاعر مصطفى ود المامور عُرف بكثرة أشعاره التي تكتظ بها المواقع الأسفيرية تخرج في جامعة الإسكندرية «كلية الزراعة« في العام 1978م. عمل مهندساً زراعياً بوزارة الزراعة في الفترة من «78- 1979م». هاجر إلى المملكة العربية السعودية وعمل بها في ذات التخصص (...)
الأستاذ الجامعي د. حديد الطيب السراج، هو أحد أبناء الشيخ الطيب السراج، تمكن من سلك طريق والده الذي عُرف عنه عشقه للعربية بآدابها وفنونها، فطفق ينقب مثل والده دارساً وباحثاً فيها، درس الإعلام وتخصص فيه كما درس القانون والتاريخ، عرفته المحافل الأدبية (...)
الطبيب الشاعر عماد الفضل أحد الذين جمعوا بين الطب والشعر، فهو طبيب باطنية معروف، عرفته المنابر الثقافية شاعراً نشطاً مشاركاً في كثير من الندوات والمحاضرات الأدبية.. تغنى بكلماته عدد من الفنانين من بينهم سيف الجامعة (يامغرور دي الحقيقة)، ووليد زاكي (...)
حينما يتقمص الكاتب دور المرأة فيكتب بلسانها ادق التفاصيل الانثوية ينتج عملاً ابداعياً نسائيا او بما يعرف «ادب نسوي»، فقد يكون قد انجز عملاً مميزاً او ربما اخفق فيه. وهنالك من يعرف مصطلح الادب النسوي بأنه «الأدب المرتبط بحركة تحرير المرأة وحرية (...)
تقول الكاتبة المصرية امل تميمي: «أهمّ ما يميز السيرة الذاتية النسائية هو تمزق الذات الأنثوية وانشطارها في النص المكتوب الذي من المفترض أن يعبّر عن ماهيته وكيانه البيولوجي والاجتماعي كذات أنثوية دون تملص أو هروب من هذه الحقيقة الطبيعية».
ان فن (...)
بروفيسور عبد القادر محمود هو رجل أفنى سني عمره في البحوث العلمية،فعرفته أروقة العلم والثقافة، ظل طوال مسيرته متعطشاًَ للعلم والمعرفة ووضع تحديات عديدة أمامه اجتازها بالصبر والمثابرة، حيث كان يقتدي بأستاذه البروفيسور عبد الله الطيب بكلية الآداب جامعة (...)
الأستاذ عبادي محجوب تخرج في المعهد العالي للسينما بجمهورية مصر العربية 1984م فهو مخرج تلفزيوني يعمل حالياً مديراً للوثائقيات بالتلفزيون القومي (المركز القومي للإنتاج والتدريب) بجانب تقلده منصب الأمين العام لاتحاد السينمائيين السودانيين شارك في فيلم (...)
لم تزل الأثار السودانية تعاني من مسلسل السطو والتهريب الذي طال أمده، فقد ظلت وسائل الإعلام تتناول بين الفينة والأخرى جرائم تهريب أو سطو طالت المواقع الأثرية المختلفة بالبلاد، ومع ذلك تتكرر الأحداث بصور دراماتيكية وربما ذلك دفع المجلس الوطني خلال (...)
نجد في كثير من الأحيان أن للمبدع أينما كان أقرباء ساروا على ذات نهج الإبداع، فخرجت أسرة مبدعة ربما توافقت في ضرب الإبداع نفسه وربما اختلف عنه في النوع، نجد أن هنالك نماذج عديدة محلياً وعالمياً.. فالشاعر صديق المجتبى وآل الكتيابي ينتمون لسلالة الشاعر (...)
حينما يذكر السودانيون كلمة «الرواية العالمية» يتبادر للذهن الأديب السوداني العالمي الطيب صالح؛ وذلك لأنه يعد النجم الروائي السوداني الذي لمع في سماء الأدب العالمي، والذي تمكن من خلال إبداعه الكتابي إلى الوصول إلى مكانة مرموقة لم يحظَ بها سوداني آخر. (...)
أُنشئت الأكروبات السودانية في العام «1971م» بعد اختيار «05» طفلاً من الجنسين للتدريب في جمهورية الصين الشعبية معهد (اوهان) كان هنالك قسمان (الأكروبات وتعليم الموسيقا المصاحبة على الآلات الصينية الشعبية) تدربت الفرقة لمدة ثلاث سنوات ثم عادت في عام (...)
شحبت روحي، صارت شفقاً
شعت غيماً و سنا
كالدرويش المتعلق في قدمي مولاه أنا
أتمرغ في شجني
أتوهج في بدني
غيري أعمى ، مهما أصغى , لن يبصرني
فأنا جسد ...... حجر
شيء عبر الشارع
جزر غرقى في قاع البحر....
حريق في الزمن الضائع
قنديل زيتي مبهوت
في أقصى بيت ، (...)
تكتظ الساحة الفنية اليوم بالأغاني على مختلف أجناسها، التي تضج بترديدها ساحات المحافل ومن ثم نجدها تنتشر بين المستمع عبر وسائط متعددة. ومع هذا الانتشار نتساءل عن مدى القيمة الأدبية في نصوصها والتي اختلف حولها كثيرون والتي تجسد الإمكانات الكتابية (...)
بخلاف المنتديات داخل الجامعة كانت أول فرصة حقيقية مسابقة شعرية نُظمت عبر وزارة الثقافة والشباب والرياضة في العام «2005م» بين طلاب الجامعات أحرز فيها المركز الأول، وكانت لجنة التحكيم تضم د. صديق عمر الصديق والأستاذ عبد المنعم الكتيابي. ثم في ذات (...)
حوار: هادية قاسم المهدي تصوير: متوكل البيجاوي
ظللنا نطرق قضايا المسرح وهمومه من فترة لأخرى على أمل أن ينصلح حاله باعتبار أن المسرح هو جزء كبير من ثقافة الأمة، فالمسرح السوداني أموره متعثرة ويعاني من منغصات تعيق أعماله، أجرينا حواراً مع الأستاذة عفاف (...)
في كل عام تدق الطبول وتعزف الأناشيد احتفالاً بعيد الاستقلال الذي تم في 1/1/1956م، واحتفاءً بعظمة الحدث، فقد كان استقلالنا مصدرًا لإلهام الكتاب والمبدعين الذين سطروا بأقلامهم إنتاجًا أدبيًا ضخمًا ظل متداولاً منذ الاستقلال إلى الآن أو قل منذ الاستعمار (...)
للمكان تأثيره على الشاعر وعليه توظيف خصوصية منطقة انتمائه
أسامة سليمان من السودانيين الذين غادروا السودان «اغتراباً» منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً.. يعمل الآن بصحيفة الجزيرة بالمملكة العربية السعودية، بجانب مساهماته ككاتب في عدد من الدوريات والمجلات (...)
الأستاذ يحيى شريف علي مدير مسرح العرائس، فهو مخرج ومؤلف وممثل ومعد برامج. التقيناه بمركز الفنون الشعبية وبحثنا معه كافة القضايا التي تتعلق بمسرح العرائس وثقافة الطفل، كان حديثه يحكي عن هموم ظلّت تؤرقه وهي كل ما يخص ثقافة الطفل التي بدأت وكأنها ضلت (...)
منذ سنواته الأولى تبدأ ثقافة الطفل في التكوين، فنجده سريع التأثير بكل ما يحيط به من مؤثرات، حيث نجد أن مواعين ثقافة الطفل في كل من (المسرح التلفزيون والكتاب) هي التي تشكل دواخله وتثريها إذا ما كانت متاحة، وبالتالي تكون النتيجة طفل اليوم المثقف وجيل (...)
يزخر السودان برموز من المجتمع في شتى المجالات استطاعت أن تسجل في دفاتر تاريخ أيامنا أرقامًا فارقة من خلال ما قدمت من عطاء ثر أضاف الكثير لأجيالنا.. وحينما يقابل الإبداع بالثناء وجزيل العطاء، تدب في أوصال المبدع روح معنوية بإمكانها أن تكون سببًا في (...)
لقي عددٌ من الكتاب السودانيين حظهم من ترجمة أعمالهم إلى لغات أخرى مما أدى إلى ذيوع صيتهم لدى العالم الغربي، فاشتُهروا بفضل تلك الأعمال المترجمة إلى الأجنبية، فقد عُرفت روايات جمال محجوب منذ عام «1989م». ومنها «علامات الساعة 1966م» و«الأزرق النيلي (...)
(محمد أحمد محجوب) اسم غني عن التعريف، يحكي عن عظمة رجل ترك بصماته الواضحة في تاريخ السودان السياسي والأدبي، عاش حياته وهو ينهل من معين الثقافة التي أثراها بالقراءة، فعمد على جمع الكتب التي أدمن قراءتها حتى أصبحت لديه مكتبة ضخمة (كنز معرفي)، لكن (...)
ندرك جيدًا قيمة الآثار التي لا تخطئها العين، فالسودان يتمتع بثروة هائلة من الآثار التي يتم اكتشافها يوماً بعد يوم، لكن للأسف آثارنا تتعرض لعمليات سطو وتهريب واسعة منذ فترات بعيدة وحتى اليوم، حيث توجد مافيا دولية تعمل في تهريب الآثار السودانية. (...)
لا يخفى على أحد واقع الدراما السودانية التي بات مأزومًا بسبب نقص الإمكانيات المادية وضعف القدرات وفقدان الموهبة، فالإنتاج الدرامي تشوبه أشياء عديدة تدخل فيها طقوس محددة تعمل على إجهاض العمل الدرامي. وفوق ذلك كله نجد كلية الدراما والموسيقا بجامعة (...)