* وقعت الطوبة في المعطوبة وحدث ماذكرناه في هذه المساحة بالأمس حيث أنقاد المريخ لهزيمة قاسية بثنائية ، وتسبب الدفاع الأحمر في كسر عظم الفريق بأخطاء كارثية لايقع فيها مبتدئون بحسب الوصف الاذاعي للمباراة. * علي جعفر أهدى مهاجم عزام هدفا على طبق من ذهب «هاك جيب قوون» وذكرت كثيراً أن هذا المدافع ومعه اللاعب «الكبكابه» الريح علي لاعلاقة لهما بكرة القدم لامن بعيد ولامن قريب ولا أدري كيف قادتهم محن الدنيا للعب في الأحمر وأعتقد أنها «الظروف» من بعض المنتفعين والصدف التي لاتتكرر كثيراً . * حتى النجم الذي راهنا عليه أمير كمال لم يكن بأفضل منهم فكان كثير الاخطاء وتسبب سوء تمركزه مع بقية لاعبي الدفاع في الهدف الثاني والذي كان قاصمة الظهر للفريق. * المدافع الحماسي والرجولي ضفر لم نجد سبباً واحداً يجعل الفرنسي يستغني عن خدماته بعدم إصطحابة من الخرطوم مع البعثة ، وهو الأفضل بعد أمير كمال، حاجة تحير العقل وتجعلنا نشك في مقدرات هذا المدرب «المدعي» غارزيتو صاحب الرؤية الفنية الضعيفة جداً وإن طبل له الطبالون. * مدرب يلهف هذا المرتب الضخم وبالدولار الحار لماذا؟ هل لينتصر لنا في مباريات الدوري الممتاز ، هل نحن في حوجة لذلك ، أستقدمه الفريق ليفوز وينتصر في البطولات الأفريقية ويقنع الانصار ، نعرف أن هناك مباراة عودة ،ويمكن أن يعود المريخ الذي نعرفه من بعيد ويقلب الطاولة على عزام ويفوز بثلاثية نظيفة أو أكثر ويعبر الى الدور القادم ، ولكن بالمعطيات التي أمامنا وبهؤلاء اللاعبين أشك في ذلك. * بدأ العجوز الفرنسي المباراة بتشكيل عجيب وتبديلات أغرب «يا اخوانا الزول ده امبارح كان شارب حاجة غير الموية» . * الفرص التي وجدها مهاجمو الفريق كانت كفيلة بنصب مهرجان وسيرك من الاهداف ،ولكن رعونتهم تسببت في أن تضل كراتهم الشباك مما شكل علامة إستفهام كبيرة ، وخصوصا اللاعب بكري المدينة والذي واصل هوايته المحببة في وضع الكرة على كشافات الملعب وذلك منذ إستقدامه للفريق في صفقة قياسية «الود لحد هسع مخلوع». * وكذلك المهاجم الكيني وانقا لم يكن موفقاً البته،وهو ما أنعكس على مجمل النتيجة النهائية ، فانت عندما تضيع الاهداف تقبلها في مرماك،وكانت ثالثة الاثافي دخول المهاجم المتمرد والمدلل تراوري أسوأ مهاجم أجنبي مر على تاريخ المريخ الناصع، يغيب ويحضر كيفما أتفق لاأحد يسأله كأنما الفريق «مسجل بأسمو» لاحساب إداري ولافني يلعب حينما يريد اللعب ويمتنع بمزاجه تكرر سوء سلوكه غير الإحترافي عشرات المرات ولا «واحد بقول ليهو بغم»، فلنسأل أنفسنا لماذا أبعد الهلال هذا اللاعب برغم تميزه الفني والذي لايختلف حوله أثنان لا أحد يريد الأجابة وأن وجدها لايستطيع الجهر بها؟ * لاعب فاشل فاشل بدرجة إمتياز ،وهو ما أكدته مباراة الأمس ،كيف بلاعب غائب طوال هذه الفترة ويفتقد لحساسية المباريات أن يؤدي مباراة مهمة كهذه وينتظر منه الفرنسي أن يسجل ، نظموا له مباراة إعدادية قبل سفر بعثة الأحمر لدار السلام بيوم امام الشعلة البحراوي وكذبوا علينا بقولهم أن اللاعب أصبح جاهزاً لخوض اللقاء الافريقي الصعب وهو ما لم يكن ،في مشهد عبثي يؤكد الفوضى الضاربة بأطنابها في هذا النادي العريق ذو الأرث التاريخي الخالد، أشطبوا هذا اللاعب ولو احرز ثلاثة أهداف في مباراة الاياب بالقلعة الحمراء والتي تبقى كافية لتأهل الفريق للدور القادم، أشطبوه ولن تندموا «يااخوانا الزول ده ماسك عليكم شنو». * مباراة العودة ينتظرها عمل كبير جدا من الناحية الفنية والمعنوية ،وكذلك التعبئة الجماهيرية ، فالمباراة لها طريق واحد فقط وتحتاج لاحد عشر رجلاً ومحاربين اقوياء، نعم هي كرة القدم تقبل فيها ثلاثة اوجه تعادل نصر وهزيمة وإن كانت مرة..المهمة صعبة جداً ولكنها في عرف الساحرة المستديرة ليست مستحيلة .ننتظر لنرى آخر الأشياء * مبروك للسودان بعد ان حقق أزرقه فوزاً مهما على ضيفه الزنزباري بثنائية نظيفة في مباراة الذهاب وتنتظره مباراة أخرى هناك يستطيع أن يحقق فيها نتيجة إيجابية ليعبر للدور القادم. شئ أخير * ننتظر المناحات اليوم