اسماعيل احمد محمد (فركش) [email protected] السودانيين الآن مع الأسف الشديد تغيروا جدآ الا من رحم ربي لقد بتنا نفتقد تلك النكهة السودانية. حتى العمل السياسي الحر بات شيء يحاسب عليه داخل الدولة اما بالاعتقال او تحارب بأساليب اخرى كثيرة ..ومن ذاك المنطلق فان السودان لا يعد بلد ديمقراطي للممارسة السياسية الحرة في ظل القوانينالراهنة والمقيدة للحقوق والواجبات .. الخوف بقى ذى الكالسيوم فى تراكيب العضام كل فرد من افراد هذا الشعب خائف على نفسه واسرته لان حكومة الانقاذ ارهقته برفع الدعم عن المحروقات والزيادات الجنونية فى السلع الضروية لان دخل الفرد الواحد من افراد هذا الشعب لا يكفى لمجابهة المصروفات اليومية داخل منزل اسرة كل موظف من مصاريف الدراسة لاطفاله بمختلف مراحلهم التعليمية وهذا غير فواتير الكهرباء والماء والنفايات وغيره .. حقيقة اصبحنا اضحوكة امام المجتمع العربى والافريقى والعالمى يمكن لان السودان من قبل كان يوصف بانه سلة العالم للغذاء وذلك لانه يمتلك اراضى زراعية بمساحات كبيرة فى كل ارجائه لكن الآن السودان فى ظل حكومة الانقاذ اصبح فى مذيلة هذه الدول والآن معدل الفقر فى السودان يصل الى 46% ناهيك عن تردى التعليم والصحة …والخ ..؟ الوطت الآن محتاج منا نكبر عن الصغاير ومحتاج لنضع ايادينا فوق بعض وندير حوارنا بمنتهي الشفافيه والوعي حتي نخرج السودان من عمق الذجاجة . ونبعده من الهاوية التي تدفعنا اليها حكومة الانقاذ وعلينا وعلي كل حادب علي مصلحة الوطن تبني اي طرح موضوعي والمساهمة في الفهم والحوار المثمر بعيدآ عن العصبية والتمحور حول القبلية الضيقة التى بدورها تؤدى الى حروبات اهلية تفتك بالحرث والنسل داخل هذا الوطن . السؤال البديهى الذى يرد فى ذهن كل سودانى مدرك للحالة التى وصل اليها البلد, وفى اعتقادى وفى راى الشخصى اننا كسودانيين لم نفقد الامل بعد فى انصلاح الاحوال والدليل هو طرحنا لقضايانا كمحاولة منا لفهم مشاكلنا والتغلب عليها . فهى تعكس رغبة اكيدة منا فى ايجاد حل لهذه المشاكل والنهوض ببلادنا من حالة التدهور والانهيار الى رحابات اوسع واجمل .. الاثنين الموافق 2014/6/2.