أرسل الممثل الدائم للسودان لدى الأممالمتحدة رسالة الى رئيس مجلس الأمن الدولى يدعى فيها بان حكومته اطلقت سراح كافة المعتقلين وأعملت كامل الحريات. وأوردت الرسالة بتاريخ 16 سبتمبر 2014 بالنص (… اتخذت حكومة جمهورية السودان جميع التدابير اللازمة لبناء الثقة وتهيئة بيئة مؤاتية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، إطلاق صراح المعتقلين السياسيين كافة والإعمال الكامل للحرية السياسية وحرية التعبير والنشر من أجل إجراء حوار شامل للجميع يتسم بالمصداقية والشفافية ويمتلك السودانيون، هم أنفسهم، زمامه…). وبلغ من فداحة اكاذيب الرسالة ان د.غازى صلاح الدين المنخرط فى الحوار مع الحكومة نشر تصريحاً فى صفحته الرسمية على فيسبوك اليوم 1 اكتوبر قال فيه (… إن إرسال الحكومة رسالة الى مجلس الأمن تفيد بان الحوار يمضي على أحسن حال مع إرفاق خارطة الطريق تزييف للحقائق واستغلال سيء لحسن نوايا القوى السياسية التي رضيت بالمشاركة في الحوار …) . واضافة الى أكاذيب الرسالة المفهومة من حركة من حركات الاسلام السياسي تجوز وبحكم تصوراتها كل الوسائل – بما فيها الخداع والتعذيب واغتصاب النساء وقتل الابرياء وحرق الأطفال – من أجل الغاية السامية !، فان الرسالة توضح كذلك مدى انحطاط قدرات (دبلوماسيي) الانقاذ ، حيث تخطئ الرسالة فى قواعد الاملاء ، فتكتب (مؤاتية) بدلاً عن (مواتية) و(صراح) بدلاً عن (سراح) !! (ادناه نص الرسالة):