*تحتج الحكومة دوماً من تدخلات المنظمات الطوعية العالمية التى تعمل بالسودان بحجج متعددة وتحاربها بكل الوسائل الظاهرة والمخبوءة ، وأياً كان ماتتخذه من حجج فان الحكومة لم تستطع الرد على ماهية الدور الذى تقوم به الاف المنظمات الوطنية وخاصة المنظمات الإسلامية حتى تم التشويه الكبير لفكرة العمل الطوعي ، فاصبحت هذه المنظمات بوابة مشرعة لنهب المال العام دون القيام بأية أدوار ملموسة فى المجتمع ، ومافضايح الأدوية ببعيدة ، ومخصصات مصادرات الجمارك التى ظلت حصراً على فئة محدودة من المنظمات القريبة من الحزب الحاكم وحركته الإسلامية ، والكيل بعدة مكاييل بين المنظمات الوطنية ، والتى ينال بعضها التمويل المنتظم والتسهيلات المنتظمة كذلك بينما تظل الاف المنظمات خارج الدائرة تماماً ، تعانى التهميش وتدمن التسول رجاء ان تجد التمويل الذى يساعد على إنطلاقتها.. *ونموذج الجمعية الطبية الإسلامية الذى تابعناه عبر هذه الزاوية فى انتخاباته الأخيرة التى تجاوزت فيه الدستور وتجاوزت المجلس الإستشاري بل وحتى الجمعية العمومية لم ترد فيها الحسابات التى تخص الجمعية ، ومن يحق لهم حضور الاجتماعات للأمانات ، ود.نزار العشا ضرب بكل ماأثرناه عرض الحائط وكان كل همه الاستحواز على الجمعية وقد تم له مااراد ، ودون اجراءات استلام وتسلم من المكتب التنفيذي السابق ، نجده قد دعا لإجتماع ، المكتب التنفيذي رقم (1 ) ظهر السبت 12/9/2015بمقر الجمعية الطبية ببحري بشارع الانقاذ ، وقد حضر الاجتماع عشرة اعضاء على راسهم :د.نزار محمد ادريس (نزار العشا)وتغيب اربعة اعضاء فيهم سيدة وثلاثة رجال ، وورد فى المحضر ان د.حسام تحدث عن حسم الخلافات التى كانت فى الجمعية العمومية .ورد عليه د.نزار قائلا: (إنتهت الخلافات على المستوى الرسمي من المفوضية وأبرز اوراق شهادة تسجيل الجمعية الجديدة. واعتماد اعضاء المكتب التنفيذي والاستشاري للجمعية ، وخطابات المفوضية الموجهة للبنوك لإعتماد التوقيعات ، وايضا خطابات موجهة للمؤسسات والجهات المعنية.وتحدث عن مشروع العيادات المسجدية بتكليف من الحركة الاسلامية . *الامر المؤسف فى هذا المحضر كيف قام المفوض باصدار كل المستندات دون اجراءات التسليم والتسلم من الكتب التنفيذى السابق ؟وكيف اعتمدنتيجة هذه الجمعية بينما كشف اعضاء الجمعية الأساسي لم يظهر انما ظهر كشفا مغايراً ؟ وكيف تم تكوين الكتب التنفيذي قبل تكوين المجلس الإستشاري؟ وماذا عن الخلافات داخل الجمعية التى أثارها د. حسام وقمعه د.نزار بهذه الاجراءات المخالفة للاجراء السليم ، وكيف قامت الحركة الاسلامية بتكليف جماعة لم تثبت مشروعيتهابعد؟!هذه صورة سريعة عن واقع مؤسف ونواصل..وسلام ياااااااوطن.. سلام يا إنشغلتم بخروج المريخ وخروج الهلال ولم تنشغلوا بخروج روح الشعب ستة وعشرون عاما حسوما..وسلام يا
