سعادة الوزير العريس اسامة حسونة اليوم صرح وقال ( لم اسرق خط هيثرو حتي تثار هذه الضجة) اخر لحظة عدد اليوم.. يا سعادة الوزير كان يمكنك ان تعتذر عن فعلتك الغير كريمه بدل معايرة الشعب المكلوم بفساد حكومتك. الذي باع خط هيثرو بالتأكيد بدأ لصا صغيرا وفي ظل حكومة رئيسها البشير حامي الفساد وراعي الفاسدين يتم تكريم اللصوص بمناصب وصلاحيات اكبر وتتحول سرقاتهم الصغيرة الى جشع وطمع ويصبحوا لصوصا كبارا. النماذج كثيرة خذ على سبيل المثال اخاك في الفساد اليسع عثمان ! هذا اليسع بدا بسرقة الكهرباء من امية بشارع النيل واليوم سرق 1000 دكان و 1000 متر مربع في النيل ! . رئيسك البشير نفسه عندما جمد الامريكان اموال قادة الحكومة السودانية في البنوك عام 1997 ونشرت جريدة الشرق الاوسط اسماء المجمدة اموالهم جاء اسم البشير في اسفل قائمة اللصوص بمبلغ 148 مليون دولار وقبل سنوات عندما ظهر اسم البشير في وثائق ويكيلكس كان نصيبه 9 مليار دولار في المصارف الامريكية والبريطانية وحدها والله اعلم بحجم ثروته الحقيقية هو واشقاءه من عرق الكادحين ودماء المسحوقين. تصريحك هذا يا حسونة غير مطمئن ويرسل اشارة واضحة بأنك لن تتواني في الغوص عميقا في بحر الفساد ففي وطننا اصبح الفساد بحرا والحاكمين كيزان يشربون منه دون ان تبتل عروقهم منذ 27 عاما وحتى اليوم . كان الاجدر بك ان تعتذر للشعب بدل التطاول عليه حتى لا ينكد الناس عليك شهر عسلك بدعواتهم . حز في نفسي كثيرا وانا اكتب عن عريس بهذا الشكل فكل من مر بهذه الايام يدعو الله ان يجلعها مباركة وان تتم بخير وسعادة ولكن الكيزان الذين شاركتهم السلطة المسلوبة حرصوا على فضحك في اجمل ايام حياتك عبر صحيفتهم اخر لحظة ليس حرصا منهم على مال الشعب ولكن لحرصهم على اخذ كرسيك .جدعوا ليك طعم فساد صغير وانت بكل هبالة بلعت الطعم. خدعوك وجرحوا سمعتك.