قال الاستاذ كمال عمر عبد السلام الامين السياسي للمؤتمر الشعبي ل (حريات) ان الخبر الذي نفاه نافع علي نافع حقيقي ويتمتع بمصداقية عالية . وان ما ورد بصحيفة (حريات) على لسان نافع بان الترابي لن يخرج الا محمولاً على عنقريب ، خبر موثوق ، يؤكده سلوك المؤتمر الوطني وفقاً للبينات الظرفية وابقاء الدكتور الترابي في السجن دون اي سند قانوني ودون توجيه اي تهمة له رغم تجاوزه للمدة القانونية في البقاء بالمعتقل، في مخالفة واضحة للقانون والدستور . وهذا وحده يؤكد نية المؤتمر الوطني في الحاق الاذى بالدكتور الترابي . وتساءل( اليس الابقاء على شيخ مسن في الثمانين من عمره محبوساً في حجز انفرادي وفي ظروف اعتقال سيئة مما يؤكد خبر (حريات) في نية قتله ) ؟ وأضاف ثم اذا كانت (حريات) كاذبة كما يدعي فلماذا الابقاء على الدكتور الترابي في السجن حتى الآن ؟ وقال بان نافع علي نافع معروف بمثل هذه التصريحات والتي سرعان ما ياتي وينكرها ، فقد سبق وقال ان (الترابي يا نبي يا مجنون) ، وهذه عينة واحدة من تصريحاته ، ولذا من الطبيعي جدا ان يصرح بما أوردته (حريات) . وأضاف نحن في المؤتمر الشعبي لدينا معلومات تؤكد ان اعتقال الدكتور الترابي يقف خلفه الجهاز السياسي للمؤتمر الوطني وعلى رأسهم نافع علي نافع . وقال باننا في حزب المؤتمرالشعبي تحديدا وفي قوى الاجماع نعتبر (حريات) صحيفة محترمة تحظى بمصداقية عالية وسط القارئ السوداني الذي يستطيع ان يميز من الكذاب المؤتمر الوطني ام (حريات) ؟ وان ما دعا قادة قوى الاجماع للاجتماع اليوم لمناقشة ما أوردته (حريات) ياتي من المصداقية العالية التي تتمتع بها وسيناقش الاجتماع تصريح نافع الاخير وتهديداته المستمرة لقادة المعارضة . وختم قائلاً ان قادة قوى الاجماع ليسوا بسذج للجري خلف الاخبار غير الموثوقة فنحن في قوى الاجماع نثق بصحيفة (حريات) وفي الخبر الذي أوردته والذي تؤكده نوايا وجرائم المؤتمر الوطني في حق قادة المعارضة والشعب السوداني .