راى حر صلاح الاحمدى مبادرة لم الشمل الاهلاوى اثارت القفزة الهائلة التى حقها قطب النادى الاهلى كابتن محمود صالح مع بداية ونهاية فترة مجلس اللوردات كما يحلوا للبعض .وجدت موجة قوية من التفاؤلا ت التى سادت الاوساط الاهلاوية التى تدير الاهلى من ناحية وحذر يشوبه بعض الاعجاب داخل اروقة النادى الاهلى بل تعدى ذلك ليشمل رجل الرياضة بالاندية الرياضية الاخرى الذى اثنى على اداء المبادرة التى اطلقها قطب النادى الاهلى محمود صالح لتصحيح اوضاع كان لابد من الجلوس الكل حتى ينعم النادى الهالى بالاستقرار ويزيح عن كباح العنترية ولغة الفرد والعضوية المستجلابة وتردى الخدمات ونشر كشوف العضوية فى مرحلة ضيقة ما يشكل ذلك هاجسا لابعض الاعضاء فى دفع المتاخرات وهو موضوع سابق بمقياس المبادرة التى تم طرحها . السؤال الذى يفرض نفسه فى مناقشات ومداولات الجميع هو هل تستمر صحوة وتحقق المبادرة معدلات غير مسبوقة فى ادائه الكلى ؟او هى مرحلة من مراحل تذبذب اداء مجلس الاهلى الى تعودنا عليها دائما مع سباق محموم للانتخابات النادى منذ2005وادت الى تفاقم خسائر العلائق بين ابناء النادى الاهلى خاصة شرئحة قدامى اللاعبين واقطاب النادى الذين هجرو النادى منذ تولى هذا المجلس مقاليد السلطة بالنادى . والذى جعل بينه وبين كثير من الاعضاء فجوة كبيرة لنقل بان المبادرة قد تعمل على تكاتف الجميع من اجل النادى الاهلى . ان الصعود الحالى للفريق يعد مجرد الرعاية طفرة مفاجئة بل هو توافق مع تحسن الاوضاع الاقتصدية فى النادى حيث الرعاية الذكية التى عقدت مع القوات المسلحة والتى لم يفصح عنها مجلس الاهلى حتى الان . ان فحوه المبادارة هى لم شمل كبار الاهلى والجلوس فى طاولة واحدة واختيار مجلس متناسق يقود الفريق فى المرحلة القادمة .وحوار جاد من شانه ان يطرح كل المرارات السابقة ويعمل على تجاوزها من اجل الكيان . نافذة عموما تؤكد حسن نواياء مجلس الاهلى الذى ظل يعانى كثيرا فى الفترات السابقة من وطاة وجود العضوالكومبارس من خلال لم الشمل واختيار العناصر الفعالة لمرحلة نتمنى ان تكون فيها كل الشفافية وتناسى الخلافات والالتفاف حول النادى ليعود النادى الاهلى الى منصات التتويج التى غاب عنها كثير واخر عهده بها فى ابان تقلد رئيس روساء النادى الاهلى السيد شيخ ادريس يوسف بفترة وجيزة وهذا ما عجز عنه مجلس خالد هارون طوال الفترة الماضية .عودة اشخاص لهم وزنهم الادارى بالنادى الاهلى من صميم تبنى الكل لهذه المبادرة خرج عناصر غير فعالة من واجبات تلك المبادرة . االنشطين فى الفترة الاخيرة يجب ان تطولهم تلك المبادرة وان كانت شخصيا اشك فى تلك المبادرة التى يروج لها قطب النادى محمود صالح لمواقف كثيرة يجب الانتباه لها ويعلمها الجميع وان كان النادى الاهلى قد شبع من المراوغات التى طوت صفحته الماضية. نافذة اخيرة الختيار فى النادى الاهلى معروف ورجوع بعض الاداريين اواضافة البعض ايضا معروف ليس هناك مجالا للبطولات وتصفية الحسابات من خلال الانتخابات . كل ذلك لا يعنى غياب المحاسبة لمجلس الاهلى فى الجمعية العمومية . خاتمة العمل الادارى بالاتحادات والاندية موضع احترام الجماهير الرياضية خاصة المراقب الفنى والمراقب الادارى للمباريات الذى حدد وظيفته بمهام عمل القائمون بامرها على تجنب الصدام مع الجماهير واللاعبين وهو امر معلوم للجميع .ان اى خروج من هذا السياق لمراقب المباراة يعنى الخروج المالوف عن طبيعة العمل الادارى وبالتالى يترتب عليه قيام ورشة من الاتحاد المعنى لهؤلا المراقبين للمباريات حتى يسود الانفلات الجماهيرى فى المباريات علمابان الجمهور الكرة يعلم تماما ما هى واجبات كل من فى ملعب الكرة .بالاضافة الى تشكيل لجنة محاسبة لكل مراقب يخرج من تور الاختصاصات التى نص عليه القانون الادارى لمزيد من المعرفة . مع تباين الامور الادارية وحيادية المناطق بتعين مراقب محايد لكل منطقة . نتمنى ان لا تمر تلك الواقعة التى شهدتها دارة الرياضة بامدرمان مرور الكرام وخاصة بوجود ضابط ثالث من اتحاد الخرطوم . نجاح المبادرة للم الشمل الاهلاوى يتوقف على عودة كبار النادى