راي حر صلاح الاحمدي الموسوعة يا سعادة الوزير يكتب الانسان التاريخ لانه به نزوعا منذ الطفولة الى استماع القصص والتاريخ ويكتب الانسان التاريخ لانه الوحيد بين الكائنات الذي يحتاج الى الفهم القديم .كما قيل قديماً الرياضة ام التاريخ لأنها الأصل الذي انبثقت منه جميع ضروب التنافس وعرفت في جميع المحافل فيمكن الان القول بانه تاريخ يجب تدوينه في موسوعة تحدد خارطة الكرة بالسودان وانجازاتها وتاريخها التليد ويمكن أن نقول إن كتابة التاريخ اقتصرت في الأغلب والأعم منها في التاريخ السياسي دون كتابة التاريخ
الرياضي وهنا لابد أن نسأل ونتساءل أين تاريخنا الرياضي في السودان من خلال الموسوعة التي روج لها الكثيرون وهم قعودعلى مقعد وزراء الشباب والرياضة الاتحادية وهي المعنية بالامر ومن خلفها الاعلام الرياضي لابد أن ندق ناقوس وبدأت ملامح مرحلة جديدة تطرى علينا وهي سقوط من يجملون تلك الموسوعة باناملهم بعد أن عزفوا باقدامهم على الميادين الخضراء عزفاً متفرداً له مدلولته التي نتباهى بها الان امام الدول الافريقية كدولة مؤسسة للاتحاد الافريقي. فاذا كانت هذه الملامح حددتها نظرية الموسوعة لكل طبقة رياضية فالاولى مستغلة لها تاريخها الطويل والثانية تخشى السقوط في ظل توارى الموسوعة الرياضية للطبقة الاولى والثالثة ثورية بطبيعتها التي افتقدت أقل صفحات التاريخ فكيف يكون للرؤية التاريخية الكروية أن تحدد الخصوصية التاريخية لهذه الطبقات الثلاث هنالك مبررات كثيرة لتنبئ هذا التوجه الذي ظلت المماطلة عنوانه الاساسي والان جاء على كرسي الوزارة وزير آخر نتمنى على يده يكون خروجها الى النور بعد أن طال خروجها حتى لو يتكفل الوسط الرياضي بكل أعبائها وحتى تكون المشاركة للجميع وحتى يتم الاحتفال بها وسط اهله الذين سطروا امجادها.. * نافدة ظللنا نتحدث كثيراً وتكراراً ومراراً في كل المنابر الرياضية عن الموسوعة الرياضية التي أكد جميع أعضائها بانها على طاولة الوزارة التفاؤل يحدونا بقدوم الاستاذ عبد الحفيظ الصادق عبد الرحمن حتى تكون واقعاً ملموساً على أرض الحقيقة.. نافذة ظللنا نتابع منذ زمن طويل ما يقوم بها الاخوان الرواد الذين تتمازج اطيافهم الرياضية من مدربين واقطاب واعضاء مجلس ادارة ورواد فى دور الرياضة بالخرطوم وهم يسعون الى اسعاد كل من كان معهم وغاب بسب علة حتى يعود اليهم سالما معافيا لمواصلة المشوار معهم ولابد الاشادة بهؤلا الفرسان الذين يعملون فى حدود المعرفة حتى وان كان ما تم جمعه يسير لان معانيه اكبر فى نفوس كل من اصابته علة بان الوسط الرياضى بمنطقة الخرطوم لا زال بخير لان منطقة الخرطوم بها رجال تجدهم عند المحن ولذلك الزاما منا ان نحرك تلك المياه الراكدة التى تسمى زيارت مرضى الرياضين بمنطقة الخرطوم ونعمل على توسيع رقعتها من اجل تكافل رياضى يشترك فيه الجميع وتعم بوادره كل اهل الرياضة بجميع طوايفها المختلفة نافذة اخيرة نعلم بان الكل ينسابق الى تقديم المساعدة لكل رياضى كان لاعبا او حكما او قطبا او ادارى بمؤاسسة رياضية ولكن هناك ما يسمى الوفاء لاهل العطاء وهو ما يفقده عندنا النادى لاسباب جمة هى بعد التواصل الادارى الذى بكفل لاهل العطاء ان ينالو الوفاء من ناديهم الذى قدموا اليه فى اى مراحل من مراحل العطاء حتى ان كان تشجيعا بعد ان غادر كبار الاداريين العمل الادارى وصاحبته وجوه ادارية جديدة لا نشك ابدا فى انتمائه لقبيلة قدامى الرياضين ولكن التوجيه المستمر حتى تظل عملية مراعاة قدامى الرياضين والزيارة لهم عند المرض بمثابة توارث اجيال ادارية ولابد ان نشيد برواد استاد الخرطوم وهى الشريحة التى ظلت تاتى لتلك الاستادات لتشكل بوتقة رياضية فريدة نتاجها افرازات مثل الذى تنحدث عنها الان