لم تتعد الدردشة مع الإعلامية القديرة إيناس محمد أحمد ? أو ماما ايناس كما اشتهرت - حدود الوجه، فالتركيز على ما يحمله وجه المذيعة من مساحيق صار مسار حديث ، حيث اتهمت مقدمات البرامج والمذيعات بالاهتمام بالمكياج أكثر من المادة الإعلامية المقدمة ، ماما ايناس وضعت المكياج في خانة الذوق ، اي أن كثرته من عدمها لها علاقة بالشخصية ولا تؤثر على المادة ، تفاصيل مكياج إيناس محمد أحمد العام والخاص في هذه الدردشة *يقال إن مقدمات البرامج يهتتمن بالشكل أكثر من محتوى ما يقدمن؟ المادة الإعلامية ليست مسئوليتي ، فهناك معدة تقوم بعملها بصورة (مكربة)، ثم يأتي دور المذيعة في تقديمها ، وشكلها لا يلغي ثقافتها. فهناك كثير من الحلقات يرفعها اداء المذيع .. و الشاطر المتمكن قادر على ان يرفع أداءه من10 % الى 90 *مامدى الاهتمام بالمكياج لضرورة العمل؟ أنا كمذيعة اتعرض لإشعاع لابد لي من اكل صحي ورياضة ? شرب حليب وبين كل فترة واخرى أقوم بعمل تقشير للبشرة, هذا اضافة للمكياج التصحيحي والمكياج عموما يتوقف على ذوق المذيعة وطبيعة البرنامج. *هل هناك موجهات للمكياج؟ طبعا هناك موجهات عامة للمكياج واثق أننا في التلفزيون القومي من التزام مذيعاتنا بها ? في فترة من الفترات كنا ممنوعين حتى من (الروج ) ، وننحن نتعامل حسب ثقافتنا وضوابطنا وموجهاتنا للبس والمكياج ، والمادة المعدة ان كانت قوية لن يضعفها مكياجي (تضحك ) بالعكس( بخليها سمحة). *هل يكون المكياج سبباً في القبول؟ هناك تقديرات في المكياج ، والشاشة عموما تحتاج الطلة الجميلة, وهي من عناصر القبول للشخصية حتى المذيع لا يفترض ان يكون أغبش. *في حياتك العامة كيف مكياجك؟ فقط كحل ، ولو وضعته كفاية حتى ان هناك الكثيرين لا يستطيعون تمييزي إلا بصوتي ، انا لا اهتم للمكياج في حياتي وحدودي معه داخل الاستديو ، دائما احاول ان اكون عادية لان كثرة المكياج تهلك البشرة. *كحل المرواد ولوازمه القديمة؟ أبداً والله ياحليلو ? قلم الكحل العادي ، مافي طريقة لاي شئ حتى الروائح الثقيلة لا تنفع مع الشاشة لأنها تظهر أحيانا في شكل بقع.