أكد الفنان شرحبيل أحمد أنه لن يتخلى عن حقوقه الأدبية والمادية في مواجهة الفنان المصري محمد فؤاد الذي تغنى بأغنيته «الليل الهادي» ضمن أحد البوماته في العام 2002م، وكتب عليها فؤاد في الألبوم أنها أغنية تراث نوبي، مما اضطر شرحبيل لمقاضاته أمام القضاء المصري. وقال شرحبيل أنه قام بتوكيل محام مصري باشر متابعة القضية التي ظل القضاء المصري يؤجلها كلما نُظرت، وأضاف: اضطررت لتحويل ملف القضية لأحد المحامين السودانيين المهتمين بقضايا الملكية الفكرية، بعدما لمست تواطؤ المحامي المصري.. وأشار شرحبيل إلى أن نقابة الفنانين المصريين لم تهتم اطلاقاً بتصرف أحد أعضائها تجاه زميل له من بلد شقيق، وقال: وهذا مؤسف حقاً.. ونوه شرحبيل إلى أنه بعد تكريمه من قبل منظمة «الوايكو» التي منحته شهادة دولية لحماية أعماله الفنية، أنه سأل عن فعالية هذه الشهادة لاسترداد حقوقه من فؤاد، وفنان مصري آخر يدعى سيد سمان قام أيضاً بالتغني بأغنيتين لشرحبيل وضمهما لأحد البوماته، وقال شرحبيل ان المحاميين اللذين استشرتهما أكدا أن هذه الشهادة ستعينني كثيراً في تسريع اجراءات القضية. وطالب شرحبيل أن تكون هناك آلية قانونية سودانية للحفاظ على التراث الفني السوداني بعد تكرار السطو عليه خاصة من الفنانين العرب، وأعرب عن امله في أن تتمكن الادارة الجماعية التي تكونت مؤخراً من مقاضاة مثل هؤلاء (القراصنة) وملاحقتهم، وشدد على ضرورة فتح الملفات السابقة والحالية لحوادث السطو الفني حتى يسترد أصحاب الحقوق حقوهم.