شهدت حركة التبادل التجاري بين السودان وتشاد في الأونة الأخيرة تحسناً ملحوظاً بعد زيادة انسياب البضائع والسلع التجارية بين الشريط الحدودي بين البلدين وتفيد متابعات «الرأي العام» بحدوث زيادة حركة السفريات والشحن بين مدن «أدري والحبشة وفور برنقا وأم دخن» الحدودية لا سيما بعد فتح الحدود بين البلدين في منتصف ابريل الجاري بعد انقطاع استمر تسع سنوات وكان مسؤول رفيع في وزارة الخارجية التشادية وقد ذكر لراديو افريكا بأن قرار فتح الحدود يأتي تطبيقاً للاتفاقات بين البلدين، وفي السياق قال حسن ابراهيم والي مدينة أدري التشادية ان القرار يندرج في اطار تطبيع العلاقات بين البلدين بعد توقيع اتفاقيات في الأشهر الماضية. الى ذلك أكد حران محمد عبد الله وزير المالية بغرب دارفور تحسن حركة التبادل التجاري وانسياب البضائع بين مدينة الحبشة وادري التشادية بجانب زيادة حركة التجارة في كل من فوربرنقا وام دخن وغيرها من المدن الحدودية. واضاف حران في حديثه ل (الرأي العام) ان العلاقات التجارية بين البلدين ظلت متواصلة حتى في اوقات الازمات مشيراً الى ان فتح الحدود سيساعد كثيراً في زيادة التبادل التجاري مؤكداً ان المستقبل سيحمل بشريات كبيرة تجاه تحسين الظروف وتبادل المنافع. ويقول ابراهيم أحمد التاجر بقطاع جنوب دارفور تشاد ان حركة التجارة بين نيالا وابشى شهدت تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة واضاف ظلت حركة نقل البضائع بين نيالا عبر ام دخن في تزايد مطرد في الاسابيع الماضية حيث تشهد المدن والقرى والاسواق الحدودية حضوراً كثيفاً من قبل التجار السودانيين والتشاديين، ويقول عبد المجيد ازرق التاجر بسوق فور برنقا ان الوضع في تحسن ملحوظ خلال الاسابيع الماضية من خلال حركة الشاحنات المحملة بالبضائع التي تعبر الحدود واضاف ازرق ان العديد من التجار التشاديون يتسوقون في سوق فوربرنقا فيما تشهد المدن التشادية مثل «ادري واديكونج وتبسي» اقبالاً كبيراً من التجار السودانيين.