لعبة ظهرت حديثاً، إمتلأت بها الاسواق والمتاجر داخل الاحياء يطلق عليها (البلورات البلاستيكية المائية)، عبارة عن بلورات صغيرة الحجم، مختلفة الأشكال والألوان ، ولجاذبيتها يقبل عليها الأطفال الصغار ويتداولونها فيما بينهم.. والبلورات تنتفخ وتصير كبيرة الحجم عند وضعها في الماء. خطورة هذه البلورات يتمثل في احتوائها على مواد كيميائية ، وهي بذلك تشكل خطراً ماحقاً ومباشراً على الاطفال الذين يقومون بتناولها بالفم وتؤثر بشكل مباشر على وظائف الكلى، والكبد لإحتوائها على مادة «الكروم» الكيميائية المسرطنة!! .. كما ثبت، بصفة عامة تسببها في اضرار مدمرة للبيئة. وحسب المعلومات المتوافرة ل «حضرة المسئول»، فإن هذه اللعبة محظور دخولها البلاد، ورغماً عن ذلك تتسلل لايدي الاطفال عبر التهريب، وتجار الشنطة. (حضرة المسئول) تشيد بالتحذير الذي أطلقته الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس حديثاً، منبهة لخطورة هذه البلورات على الأطفال، وذلك عبر الملصقات، لكن في إعتقادنا ان الملصقات وحدها لا تكفي، فالأمر يحتاج لمزيد من الرقابة الصارمة على تجار الشنطة الذين يدخلونها عبر المنافذ البرية، والبحرية، والجوية.. وعلى جمعية حماية المستهلك لعب دورها وفتح بلاغات ضد أي متجر يروج لها ويعرضها على الأطفال.. والعبء أيضاً يقع على مديري مدارس الاساس بمنع باعة هذه (اللعبة المسرطنة) أمام المدارس، مع توعية التلاميذ داخل المدارس بخطورتها.