تشهد أسواق ولايات دارفورحراكا متزايدا واقبالا في القوة الشرائية في كافة أنواع السلع والمنتجات المختلفة،فيما ضربت الاسواق موجة من ارتفاع الاسعارفي كافة انواع السلع والمنتجات . وتفيد متابعات (الرأي العام) عن تحسن حركة القوة الشرائية في الاسواق الرئيسية بولايات دارفورالثلاث مع قرب عيد الاضحى، وفي الوقت نفسه تشهد حركة نقل البضائع الى اسواق المحليات تزايدا مطردا، ويؤكد ابوالقاسم ضيف الله التاجربالسوق الجنوبي نيالا تحسن الحركة بكافة اسواق مدينة نيالا مع بداية العد التنازلي لاعياد الاضحي المبارك . وقال ابو القاسم في حديثه ل(الرأي العام) ان السوق يشهد حركة متزايدة عكس ما كانت عليه طوال الاشهرالماضية التي كانت السمة الاساسية فيها الركود. وعزا عودة الاسواق الى اقتراب عيد الاضحي وانسياب السيولة بايدي المواطنين في الآونة الاخيرة بعد دخول نسبة من المحاصيل والثروة الحيوانية الى الاسواق مما ساعد في تحريك الجمود الذي ظل يسيطر على الاسواق . واكد الزين محمد اسحق التاجر بسوق الجنينة ان القوة الشرائية لا تزال ضعيفة بالرغم من اقتراب الاعياد،وقال ان الاسواق بالولاية لا تزال في حالة كمون منذ وفترة ليست طويلة. وارجع الزين ضعف القوة الشرائية الى الارتفاع الحاد الذي ضرب معظم أنواع السلع بما فيها المنتجات الزراعية المحلية التي قفزت اسعارها بصورة خرافية وصلت الى الضعف مقارنة بالاسعار في الخرطوم . واضاف الزين في حديثه ل(الرأي العام) ان قضية ارتفاع الاسعار اصبحت واحدة من القضايا التي ظلت تؤرق المواطنين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تعيشها الكثير من الاسر بعد ان فقد الكثيرون مصادر رزقهم في الرعي والزراعة بسبب الأوضاع الأمنية التي تعيشها ولايات دارفور . من جهته يقول آدم صالح تيراب من سوق الفاشر الكبير إن الاسواق تشهد حركة متوسطة في القوة الشرائىة تزداد تدريجيا الى الاحسن خلال الايام الاخيرة وتفيد متابعات (الرأي العام) بأن أسواق دارفور للماشية تواجه موجة من ارتفاع الاسعار ليقفز سعر الخروف الكبير الى أكثر من (350) جنيهاً فيما تراوحت اسعارالخراف المتوسطة ما بين (160 الى 270) جنيهاً . واشتكى المواطنون من الارتفاع الجنوني للاسعاروطالبوا الجهات المعنية بالعمل على وضع معالجات سريعة للتصاعد غير المبرر للاسعارلتخفيف الاعباء على المواطن في ظل الظروف الاستثنائية التي يعشها المواطن بالاقليم.