الخرطوم :سونا اكد الاجتماع الذي عقد امس بوزارة الصحةالاتحادية برئاسة د. تابيتا بطرس وزيرة الصحة وحضور بروفيسور حسن أبوعائشة وزير الدولة بالصحة ومستشاري واخصائي زراعة الكلي وممثل جمعية زارعي الكلي ومارغريت صموئل ارو ود. عطيات مصطفى من لجنة الصحة بالمجلس الوطني على سلامة الدواء الهندي الذي يتعاطاه زارعي الكلي (السلسبت) ومطابقته للمواصفات الدوائية العالمية وانه حتى الآن لم ترد اي حالة رفض لهذا الدواء واكدت د. تابيتا اهتمام الدولة على هذه المشكلة مشيرة إلى الجهود الكبيرة من قبل جمعية زارعي الكلي والمجلس الوطني للوصول لتصور لحل المشكلة وإلى اهمية الاستقرار النفسي لزارعي الكلي باعتباره جزء من العلاج واستقبال الجسم للعلاج. ونادي د. حسن أبوعائشة وزير الدولة بوزارة الصحة الاتحادية بتوفير الدواء لزارعي الكلي لمدة شهر على الأقل مع توفير التمويل لتوفير الدواء وقال أن جميع الاطباء الاستشاريون يقرون بسلامة الدواء الهندي وضرورة المرجعية العلمية لان الطبيب المختص يحتاج إلى اجراء فحص معين ونبه إلى أهمية بناء الثقة بين زارعي الكلي والاطباء مع اهمية تكوين لجنة لبناء الثقة و قيام هيئة استشارية لجمعية زارعي الكلي واكد أنه في اي لحظة اذا كشف عن اي خلل في دواء معين سيتم سحبه فوراً ودعا الأمدادات الطبية التي توفير الدواء لمدة شهر لزراعي الكلي والسعي لتوفير التمويل وحل مديونية الأمدادات على الجمعية. ودعا إلى العمل بشفافية وايجابية مشيدا بالأطباء اخصائي الكلي وانهم زخيرة طبية في هذا المجال. ومن جانبه اوضح د. عبدالله محمد الحسن مدير الامدادات الطبية ان مديونية جمعية زراعي الكلي لدى الامدادات وصلت الى 4 مليارات وان المبلغ المصدق من قبل المالية للجمعية للعام 2009م بلغ 660 مليون جنيه يتم توزيعها على الزارعين وان بند الكلي كان معجز عام 2007م بمبلغ 7 مليار والآن 17 مليار واشار إلى ان المشكلة تتمثل في كيفية توفير التمويل لتوفير الدواء وتغطية مديونية الجمعية وهناك مخزون بالأمدادات لادوية زارعي الكلي لمدة ثلاثة أشهر يحتاج للتمويل مبينا أن دواء زارعي الكلي الواحد يكلف مليون جنيه شهرياً ان هناك 1500 زارع لكلي حالياً.