اتهم حزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة الحركة الشعبية بالتلكؤ في حل القضايا المفصلية على خلفية الاجتماع الذي عقد مؤخراً بمدينة جوبا لترتيبات مرحلة ما بعد الاستفتاء بمشاركة زعماء الأحزاب. وانتقد ديفيد ديل جال الأمين العام للحزب في تصريح ل(smc) نهج الحركة الشعبية باستخدامها القوى السياسية الجنوبية كجسر للعبور إلى غاياتها وتلطيف الأجواء وخلق بيئة مواتية لنتائج الاستفتاء لحق تقرير مصير الجنوب مبيناً أن الحركة فشلت في طرح معضلة أبيي على طاولة الاجتماع الأخير بجانب قضايا الأمن التي تمثل رأس الرمح في التدهور الأمني وتحدياته الماثلة للعيان بولايات جونقلي والبيبور الذي راح ضحيته الآلاف من أبناء الجنوب. وقال إن الحركة فشلت في إنزال توصيات مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي واعطاؤه أولوية وفقاً لوعودها السابقة للقوى الجنوبية في ديسمبر الماضي مبيناً أن مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي مضيفاً بأن الاجتماع تمخضت عن تكوين لجان بمشاركة الأحزاب الجنوبية ال(24) لمناقشة ترتيبات الفترة الانتقالية على مستوى الولايات الجنوبية العشر والمحافظات توطئة لرفعها إلى اجتماع آخر يعقد في أواخر مارس أو أوائل أبريل القادم مطالباً الزعماء الجنوبيين بالمشاركة الفاعلة للخروج بتوصيات فاعلة تسهم في حلحلة القضايا العالقة بالجنوب.