شدد والي غرب دارفور حيدر قالو كوما، على ضرورة جمع السلاح من المواطنين وحصره في أيدي القوات النظامية، مبيناً أن الإنتشار العشوائي للأسلحة بالولاية هو السبب الرئيس في حدوث التفلتات الأمنية وزعزعة الإستقرار. جاء ذلك خلال مخاطبته اللقاء التفاكري الذي نظمته مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالجنينة، حول عملية تسجيل السلاح بالولاية، بمشاركة الجهات الأمنية والتشريعية، وقادة الحركات الموقعة للسلام والإدارة الأهلية والمنظمات الوطنية والأجنبية. وأكد والي غرب دارفور، إلتزامه التام بالوقوف مع المفوضية فى عملية تسجيل السلاح والسيطرة عليه، داعياً زعماء الإدارة الأهلية إلى ضرورة مساعدة الأجهزة الأمنية فى ضبط وتنظيم حمل السلاح تحقيقاً للأمن والإستقرار وسط المواطنين.