بسم الله الرحمن الرحيم حاطب ليل من مظاهر حكم لانقاذ بعد التمكين بعد الشقة بين الحاكم والمحكوم ويمكنك القول بين متخذ القرار والذي يقع على يافوخه القرار وان وسعتها زيادة يمكن ان تقول بين الطبقة المرفهة وبين الطبقة (المكشطة) والطبقة المرفهة يدخل فيها الحاكمين والموالين لهم والمعارضين اي الذين يتكسبون من السياسة مثلهم مثل االحاكمين المهم هو استبعاد (ناس قريعتي راحت) وبعد الشقة هذا يتمثل في عدم احساس اهل الطبقة العليا بمعاناة الناس (التحت) الامر الذي اظهر الحكومة بالغلظة وعدم (الكبد) نحن لسنا بصدد الصراع على السلطة ولسنا بصدد حقوق الانسان التي جاءت في ميثاق جنيف لعام 1948 اي لسنا بصدد (الحاجات الكبيرة كبيرة) فهذة كثر الكلام فيها ومازال يتردد وسيظل الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا ولسنا بصدد المتغيرات لتي احدثتها سياسات الدولة والتي كسرت عظم الطبقة (المكشطة) مثل خصخصة التعليم وخصخصة الصحة تلك الاشياء التي قسمت المجتمع السوداني الي فسطاطين فسطاس القروش والصحة والتعليم و(السماحة) وفسطاس الفلس والمرض والجهل و(الشنا) نحن بصدد اشياء تبدو صغيرة ولكنها كبيرة بالنسبة للمكشطين خذ مثلا التسويات المرورية وان شئت الدقة قل الغرامات المرورية فهذة قد (نجضت) خلق الله نجاض وما تفتح صحيفة او تجلس في مجلس الا وتجد الناس يتكلمون عنها ولكن وبما الناس (اللفوق) لايتعرضون لها ولاتوقف سيارتهم الفارهة ظلت باقية وستظل باقية استخراج الاوراق الثبوتية من جنسية وجواز وبطاقة ورخص وتصاديق تستنذف مال ووقت المواطن العادي بصورة غير عادية بينما (غير العاديين) تقضي لهم وهم في مكاتبهم عليه سوف باقية ولن يشعر بها متخذ القرار لانه لايعاني منها نحن بين يدي كاس العالم والمعلوم انه مشاهدته مشفرة اللهم الا ما تصدقت به قناة الجزيرة فهو ليس مشكلة بالنسبة للذين يملكون بطاقة قناة الجزيرة صاحبة الامتياز وهي باقل من ثلاثمائة جنية ولكن غمار الناس الذي ليس لديهم طيق هوائي من اصلو او حتى الذين لديهم طبق ولكن شراء الكرت بالنسبة لهم ميزانية هؤلاء يعانون معاناة كبيرة لمشاهدة هذا الحدث العالمي فمنهم من يذهب لاندية المشاهدة التجارية ومنهم من يتصدق عليه جيرانه بالمشاهدة المهم في الامر انهم يخرجون من منازلهم وينتابهم او على الاقل ينتاب اطفالهم الشعور بالحرمان فبعد الحرمان من الرياض الخاصةوالمدارس الخاصة والمستشفيات الخاصة كمان جابت ليها حرمان من كاس العالم في مصر والجزائر ولبنان والكثير من الدول الافريقية قامت الحكومات التي مازال كبدها رطبا او على الاقل التي تتظاهر بالحنية على شعبها بشراء حق البث من القنوات المحتكرة للخدمة لتبث من خلال القنوات الوطنية ارضيا قد يقول قائل للكاتب انت في شنو والناس في شنو فمشاهدة كاس العالم مسالة كمالية ونحن مازلنا في مرحلة الضروريات ولكن في ظننا انه طالما ان غمار الناس مصرين على هذة المشاهدة يدفعون لها ويخرجون لها من منازلهم وفي القرى يركبون لها البكاسي ويحرم منها اطفال صغار فقد عادت من الضروريات ليس هذا فحسب بل لوحسبناها من ناحية اقتصادية بحتة لوجدنا ان شراء الدولة لحق البث الارضي كان سيوفر الكثير من اموال المواطنين التي دفعوها كافراد وكانت ستظهر الحكومة بمظهر الحاني بدلا من ترك شعبها يغني (ما قالو عليك حنين بس نان وينها الحنية ) abdalltef albony [[email protected]]