تسعي الحكومات دائماً في العمل علي ايجاد الكثير من حل مشاكل الاسكان بالنسبة للمواطنيين وهو حق مشروع في أن يكن لدي كل مواطن سكن ياوية هو وأسرته وهذي ابسط حقوق المواطنة وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الإنسان مثل خدمات المياه والكهرباء والصحة والتعليم وغيرها من واجبات الدولة علي المواطن. الخطة الإسكانية الخوجلاب تم التخطيط لها بعد استخراج وعمل الكروكي والخرطة النهاية في عام 1992. وتم الاقتراع عليها في عام 2004 من القرن الماضيمنذ أعوام في عهد الإنقاذ وبعد البحث الاجتماعي تم الحصر للمستحقين وبعدها تم تسليم المستحقين العقودات وشهادات البحث وحتي الآن لم يتم تسليم المستحقين الأراضي علي الطبيعة حتي يتمكن المستحقين من سكن قطعهم وهم في امس الحاجة للسكن ومعلوم أن غالبية المستحقين من الموظفين والعمال وفئات اخري من العاملين بالدولةوالمعاشيين. وقد ترددوا علي المسؤولين لسنوات طويلة وكانت جميعها وعود جوفاء في التسليم علي الطبيعة وادخال الخدمات من مياه وكهرباء مع العلم أن مواطني الخطة الإسكانية الخوجلاب كثير منهم من اصابه اليأس من مسؤولين كثر معنيين بأمر التسليم وادخال الخدمات بعدان قاموا بدفع مبالغ مالية لإدخال الخدمات وهكذا تمضي السنين وبعض منهم من انتقل الي الدار الآخرة ومنهم من ينتظر، وقد تكونت منظمة من ملاك الخطة الاسكانية في مارس 2018م، وقابلوا كل الجهات المسؤلة لمتابعة الاستلام على الطبيعة، وإدخال الخدمات،وخاصة المياه. حتي يتمكنوا من البناء وتهيئة المنطقة للسكن ،وقد وافقت المساحة علي تسليمهم علي الطبيعة، إلا انها اشترطت توفير الحماية لها بواسطة تيم من جهاز حماية الأراضي الحكومية، وقد وافقت ادارة جهاز الحماية، إلا انها ليس لها ميزانية للتحرك. هل هذا عذرا كافي لاحباط وإدخال الياس في قرابة 60000ستون الف اسرة من يريدون السكن والاستقرار..لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم………… ماذا أصاب مسؤولي الدولة السودانية لايزال كثيرين في غيهم يعمهون في الظلم وهضم حقوق الأخريين الي متي يعاني هولاء المواطنيين المغلوب على أمرهم……. رسالتنا إلي والي الخرطوم والسادة المعتمدين بالمحلية الذين هم الأن مسؤولين أمام الله في الوقوف الي جانب هولاء المواطنيين وحل جميع مشاكلهم بتسليمهم الأراضي السكنية الخوجلاب علي الطبيعة وادخال خدمات المياه والكهرباء حتي يتمكنوا من ترك منازل الإيجارات التي ارهقت كاهلهم في ظروف اقتصادية قاسية الكل يعلمها…. فهل هناك مسؤول في الشؤون الهندسية والمحلية والتخطيط العمراني تبقي له ذرة من مخافة الله في انصاف المظلومين من أهالي الخطة الإسكانية الخوجلاب… ……….. … والظلم ظلمات يوم القيامهورسالتنا لكل من ابطي او ساهم في تأخير إدخال الخدمات والتسليم علي الطبيعة أن اتقوا الله ليوم لاينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليماللهم أشهد أني قد بلغت اللهم فاشهد….. نواصل بأمر الله