بدأ وزير الدولة بوزارة الدفاع التشادية زيارة رسمية للخرطوم أمس. وقال الوزير إنه يزور السودان على رأس وفد عالي المستوى لتكملة ما بدأ من خطوات لتطبيع العلاقات بين البلدين. وأضاف نحن هنا لبحث الإتفاق الخاص بنشر قوات على الحدود . من جانبه اكد الفريق عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني أن العلاقات السودانية التشادية تسير في الاتجاه الصحيح. وفي الدوحة أمهلت الوساطة القطرية الحركات المسلحة (24) ساعة لتوحيد موقفها التفاوضي عبر التشاور في 8 نقاط تتلخص جميعها في اتجاه توحيد الحركات تمهيداً لانطلاقة المفاوضات. وكشف هاشم حماد عبد الرحمن السكرتير السياسي لجيش حركة تحرير السودان القوى الثورية ل(المركز السوداني للخدمات الصحافية) أمس، عن اجتماع التأم أمس بين الحركات المسلحة والوساطة أثمر عن إمهال الأخيرة للحركات مدة (48) ساعة لبلورة رؤية التوحيد. وقال إن حركته مستعدة للتجاوب مع الوساطة لدفع العملية السلمية. وأوضح أن الحركات دخلت في مشاورات مكثفة مع بعضها حتى يتسنى لها الاتفاق على النقاط المدفوعة إليها من قبل الوساطة. وبحسب المركز شهدت المشاورات بين الوساطة المشتركة والحركات المسلحة تقدماً ملحوظاً في بلورة الرؤى توطئة للدخول في مفاوضات مباشرة حسب ما أكدته مصادر مقربة من المفاوضات بالدوحة، فيما وصل أمس عدد من القادة الميدانيين إلى مقر المفاوضات كانت الوساطة طلبت وجودهم لتسريع المشاورات للوصول الى رؤية موحدة. وأعلنت حركة جيش تحرير السودان القوى الثورية استعدادها للتفاوض مع الحكومة متى ماطلبت الوساطة ذلك وفقاً لمعايير اتفاقية ابوجا باعتبارها أساساً لعملية السلام بدارفور. وقال عبدالله موسى مرسال الناطق الرسمى باسم الحركة أن مجموعة طرابلس جاهزة ومتوحدة وتحمل رؤية واضحة تجاه السلام، وأوضح أن المجموعة طرحت مبادرة عبر الوساطة المشتركة حول وحدة الحركات المسلحة للتوصل لاتفاق يرضي كافة الأطراف ويفضي إلى سلام دائم بدارفور. المصدر: القدس العربي 7/2/2010