دعا وزير الخارجية السوداني على أحمد كرتى حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم للعودة الى منبر التفاوض فى الدوحة. واشاد كرتى خلال مخاطبته اجتماع المجلس الوزاري لدول تجمع الساحل والصحراء بدور دولة تشاد وقيادتها لتعاونها مع السودان ودفعها لحركة خليل للالتحاق بمنبر الدوحة ، والذى عادت منة ناقضة لعهدها ظنا منها ان ميدان القتال أفضل لها من طاولة التفاوض ولكن قد تأكد لها يوما بعد يوم ان عودتها للحرب كان قراراٍ خاطئا ، كما أشاد بالتطورات الإيجابية الكبيرة فى العلاقات السودانية التشادية فى اعقاب زيارة الرئيس التشادى إدريس دبي الى الخرطوم ومشاركته فى مراسم تنصيب الرئيس السوداني عمر البشير لرئاسة جمهورية السودان عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت بالسودان فى ابريل - مايو الماضي. وقال كرتى " انه وعقب هذه الزيارة التاريخية شهدت العلاقات تطورات فى غاية الإيجابية وسيكون لها اثر مباشر على جهود الحل السلمي لازمة دارفور. وأشار كرتي الي ان الامن والاستقرار قد ساد حدود البلدين عقب الاتفاق الذى تم حول مراقبة مشتركة للحدود بين البلدين حيث عادت حركة المواطنين والتجارة بين البلدين الى نشاطها الطبيعى. وأكد الوزير كرتي ان كل من السودان وتشاد قد اتفقا على ان تكون الحدود المشتركة بين البلدين جسرا للتواصل وسوقا لتبادل المنافع ، مشيراً الى الجهود المبذولة حاليا لتنمية القرى و المدن الحدودية لتصير واحة للأمن والسلام ، وأضاف "ان الخرطوم وانجمينا تسعيا لمزيد من التعاون والتكامل حتى تصبح العلاقات الثنائية بينهما نموذج يحتذي به لمجموعة تجمع الساحل والصحراء." أكد وزير الخارجية السوداني مساندة السودان لتشاد فى دعوتها الى تفعيل وإعادة بناء تجمع دول الساحل والصحراء ليتجاوز العقبات التى يواجهها والتى حالت دون تحقيق أهدافه ومراميه.