تقوم قوات الشرطة بمحلية ومع افراد من جهاز الامن بمحاصرة منزل رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ في حي البخيب بمحلية النهود بولاية غرب كردفان . رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ ينقل الي سجن النهود النهود : حسن اسحق قال الامين العام لحزب العام المؤتمر السوداني الاستاذ عبدالقيوم عوض السيد، نحن لسنا ضد الحوار،ومع حوار منتج ،وفق شروط محددة،كضرورة لتهيئة المناخ،وهذا هو الموقف الثابت للحزب،واضاف ان المؤتمر الوطني يعاقب من دخلوا مشاركين معه في الحوار،والذين لم يشاركوا ايضا ،وان اعتقال ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني ،انتهاك للحريات بموجب الدستور،وتنعكس علي حرية الاعلام سلبا،كايقاف الصحف،والمصادرة،وقال ل(الجريدة) انها خطوة تقوض عمل الاحزاب السياسية،ونشاطها الذي كفله الدستور.وابان ان النيابة وجهت له الاتهامات الاتية،المادة 50 تقويض النظام الدستوري،62 التحريض علي العمل العسكري،و63الدعوة لمعارضة مسلحة،و66 نشر الاخبار الكاذبة،159 اشانة السمعة،69 الازعاج بالسلام العام ،واوضح عبدالقيوم ان ابراهيم الشيخ تعرض لاجراءات حبس تخالف الحقوق القانونية،والاجراءات التي تمت فيها نظر،ومخالفة للقانون،واعتقل بموجب قبض وفقا لمواد محددة مسبقا منذ صبيحة الاحد.واكد عبدالقيوم ان حرم من حقوقه القانونية ممثلة في استشارة محامي قبل تقديم الاعتراف، للقاضي،رغم ان المحامي علي النور تقدم بطلب لمقابلة موكله لتقديم الاستشارة،قبل اخذ الاعتراف من القاضي.وطالب عبدالقيوم كل المنظمات الحقوقية والعالمية بالضغط علي الحكومة،وان يقدم الي محاكمة عادلة،وفقا الدستور الذي يكفل حق الدفاع بتوفير المحاميين والاستشاريين.وكشف عبدالقيوم ان ابراهيم الشيخ نقل الي سجن النهود ظهيرة امس الاحد.واوضح ان القاضي بعد ان اخذ اقواله،وطالب النيابة بمزيد من التحري،واشار الي ان الاعتقالات مؤشر خطير ان هناك تراجعا كبيرا في الحريات،وذلك للتأثير الكبير الذي لعبته الندوات واللقاءات الجماهيرية،وكثيرون من النظام لا رغبة لهم في الحوار،وكونت لجنة من للمحامين للدفاع عنه،يمثلهم محمد الحسن عربي،وكمال الجزولي،وعادل دوليب،ومحمود الحافظ ،وساطع الحاج،وفاروق ابو عيسي،وجدي صالح،واخرون.. وقال امين الاعلام بالحزب بكري يوسف ان الحزب في اطار تدشين عمله علي الولايات،واقام ندوة في ميدان الحرية بالنهود الجمعة الماضي،،جاءت قوة كبيرة مسلحة الي المنزل ،واقتحم المنزل ليلا عبر السور،وكشف قبل ان ينقل الي الشرطة كان في مباني جهاز الامن بالمحلية.. الجريدة . السودان يعتقل زعيما معارضا ثانيا خلال أقل من شهر Sun Jun 8, 2014 2:00pm GMT الخرطوم (رويترز) - قال مسؤول في حزب المؤتمر المعارض إن السلطات السودانية اعتقلت رئيس الحزب يوم الأحد بعد أسابيع من اعتقال الصادق المهدي وهو قيادي آخر في المعارضة. وهو ما أثار احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة. ومن المرجح أن تلحق الاعتقالات ضررا بمحادثات الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس السوداني عمر حسن البشير بهدف تخفيف التوتر بين الأحزاب السياسية السودانية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها العام المقبل. وعبرت أحزاب المعارضة في السودان عن قلقها من سوء إدارة الحكومة لدارفور متهمة إياها بقتل مدنيين خلال التصعيد الأخير للعنف في المنطقة. ويقدر دبلوماسيون غربيون ومصادر أمنية سودانية أن آلاف الأشخاص قتلوا في اشتباكات بين الميليشيات المؤيدة للحكومة والمعارضة لها في دارفور منذ مارس آذار. وقال عبد القيوم عوض أمين عام حزب المؤتمر لرويترز إن قوات الشرطة احتجزت زعيم الحزب إبراهيم الشيخ لمشاركته في محاضرة سياسية مساء السبت. وأضاف عوض أن النيابة السودانية وجهت للشيخ تهمة تقويض النظام الدستوري من خلال نشر "أكاذيب ضارة" بعد أن حمل الحكومة المسؤولية عن أعمال العنف الأخيرة في دارفور خلال كلمة ألقاها السبت. وانهار النظام والأمن في جزء كبير من منطقة دارفور مترامية الأطراف حيث حملت القبائل الأفريقية هناك السلاح عام 2003 في مواجهة الحكومة التي يقودها العرب في الخرطوم متهمين إياها بالتمييز ضدهم. وتفيد الأممالمتحدة أن الصراع أسفر عن مقتل 300 ألف شخص ونزوح نحو مليوني شخص. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق البشير بتهم التدبير لأعمال قتل جماعي وجرائم حرب أخرى وقعت في دارفور. وفي وقت سابق قال مسؤول حكومي إن تهمة تقويض النظام الدستوري التي وجهت للمهدي أيضا يمكن أن تصل عقوبتها للإعدام. واعتقل المهدي- الذي كان رئيسا للوزراء في وقت سابق- في 17 مايو أيار. ووجهت له أيضا تهمة إهانة قوات أمن الدولة من خلال اتهامها بالمشاركة في اضطرابات دارفور. وردا على اعتقال المهدي انسحب حزب الأمة الذي يقوده من محادثات الحوار الوطني. ومنذ ذلك الحين يتجمع مئات السودانيين بعد صلوات الجمعة للمشاركة في احتجاجات مطالبين بالإفراج عن المهدي ومرددين "الشعب يريد تغيير النظام" وشعارات تطالب بالحرية والسلام والعدالة. (إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية- تحرير حسن عمار)