حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشئون السياسية بيان حول موقف الاتحاد الأوروبي من الانتخابات السودانية أصدرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكامو غيرينيبيانا ضافيا انتقدت فيه قيام الانتخابات في السودان وأعلنت رفض الاتحاد الأوروبي والمنظمات التابعة له المشاركة في مراقبتها لأنها تأتي في بيئة غير مواتية نتيجة للفشل في بدء حوار وطني حقيقي كما عبر البيان عن خيبة أمل الاتحاد الأوروبي لكون حكومة السودان لم تستجب لجهود الاتحاد الأفريقي في حل الازمة السودانية و اشاد البيان بممثلي المعارضة و الحركات المسلحة و المجتمع المدني الذين شاركوا في المؤتمر التحضيري في اديس اباباو إزاء هذا الموقف نؤكد الآتي:- نثمن مواقف الاتحاد الأوروبي الداعية الي إيجاد حل سلمي للأزمة السودانية ودعمه المتواصل لقضايا الحرية والديمقراطية والعون الإنساني ونشيد بالموقف الأوروبي الموحد الرافض للمشاركة في انتخابات الحكومة السودانية. ان ماورد في بيان الاتحاد الاوروبي يأتي معضدا لما ظللنا نشير اليه في خطاباتنا السابقة من أن حكومة المؤتمر الوطني لم تكن يوما جادة في مسألة إيجاد تسوية سلمية للقضية الوطنية السودانية أن موقف الكتلة الأوروبية من الانتخابات السودانية يأتي متسقا مع موقف دول الترويكا (بريطانيا-الولاياتالمتحدة-النرويج) والتي وصفت البيئة في السودان بانها غير مواتية لأجراء انتخابات ذات مصداقية وبمشاركة واسعة وكذلك اعتذار عدد من المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مركز كارتر لمراقبة الانتخابات دليل علي اتفاق المجتمعالدولي حول الموقف الرافض لانتخابات المؤتمر الوطني. ومن ناحية أخرى تتأسف الحركة بشدة لقرار الاتحاد الأفريقي بإرسال مراقبين للانتخابات السودانية التي تجرى من جانب واحد وإذا لم يتراجع الاتحاد الأفريقي من هذا القرار الذي يدعم الدكتاتورية و حكم الفرد يكون وضع نفسه في مكان لا يمكن ان يكون مؤهلا على الاطلاق للاستمرار في التوسط لحل القضية السودانية. لا يمكن ان تجرى أية انتخابات في السودان الا بعد وقف الحرب والوصول الى سلام شامل وتشكيل حكومة انتقالية تمثل فيها كل مكونات الشعب السودانيوقيام مؤتمر شعوب الأقاليم في جوديمقراطي كامل لوضع أسس كيف يحكم السودان ومن ثم تجرى الانتخابات. سليمان صندل حقار أمين أمانة الشئون السياسية