الخرطوم 12 فبراير 2016 أعلن والي كسلا شرقي السودان عن تشكيل لجنة أمنية بالولاية للحد من ظاهرة التهريب والإتجار بالبشير، مشيراً الى أن اللجنة بالفعل بدأت عملها الميداني عبر قوافل ودوريات أمنية. صورة وزعها المركز السوداني للخدمات الصحفية لإريتريين حررهم جهاز الأمن والمخابرات من تجار البشر وأقرت (هيومن رايتس ووتش) في فبراير 2014، بأن السلطات السودانية بذلت جهودا لملاحقة 14 حالة تتضمن الإتجار بإريتريين في شرق السودان، لكن مصر لم تلاحق أياً من المتورطين في الإتجار بالبشر. وأفاد والي الولاية آدم جماع الأذاعة السودانية، الجمعة، أن هناك قلقا دوليا من الظاهرة، حيث شهدت الفترة القريبة الماضية توافد عدد من المنظمات الدولية وبعض السفراء المعتمدين بالسودان لزيارة الولاية وتم عرض فكرة عمل مشترك معهم للحد من الظاهرة. ودعا السودان خلال مؤتمر إقليمي للاتجار وتهريب البشر بمنطقة القرن الافريقي عقد بالخرطوم في أكتوبر 2014، إلى إقامة شراكة إقليمية ودولية واسعة لمكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر، وطالب المجتمع الدولي بتقديم الدعم. وأكد جماع أن عصابات الإتجار بالبشر اتخذت من السودان معبرا الى دول الشمال، موضحا أن ما قامت به الولاية من عمل يعتبر جهدا تكاملت فيه كل الأدوار لمحاربة الظاهرة. وأقر البرلمان السوداني في يناير 2014، قانوناً يقضي بإنزال عقوبة الإعدام أو السجن لمدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تتجاوز 20 عاماً على مرتكبي جريمة الاتجار بالبشر.