الخرطوم 29 يوليو 2014 اغتال مجهول المدير الأسبق لشركة الأقطان السودانية هاشم سيد أحمد عبيد مساء الإثنين أول أيام عيد الفطر ، وسدد الجاني طعنات قاتلة للقتيل وهو يهم بدخول منزله بحي الطائف الراقي في الخرطوم، وسط معلومات باحتمال علاقة الجريمة بقضية الفساد الأشهر الخاصة بشركة الأقطان. المتهمين الرئيسين في قضية الاقطان ارشيف وقال مصدر في لجنة التحقيق في قضية شركة الأقطان في تصريح، الثلاثاء، إن القتيل هاشم سيد أحمد عبيد، لم يرد اسمه اطلاقا في القضية من "قريب أو بعيد"، كما أنه لم يستدع أو يمثل أمام اللجنة دفاعا أو اتهاما. يشار إلى أن القضية أغلقت أمام المحكمة والمرحلة الحالية هي للمرافعات والنطق بالحكم. ويوجه القضاء السوداني اتهامات لمدير شركة الأقطان وموظفين آخرين بتهمة الاختلاس والتلاعب في مبالغ تصل إلى 55 مليون دولار، وقرض من بنك (ABC) لشراء مدخلات الزراعة يبلغ 120 مليون يورو. ولم يصدر من الشرطة السودانية، الثلاثاء، أي تصريح بشأن الحادث، لكن مصادر غير رسمية، أبلغت "سودان تربيون" أن المجني عليه وأثناء عودته من حلقة تلاوة عقب صلاة العشاء بالمسجد القريب لمنزله هجمت عليه مجموعة من 4 أشخاص أمام منزله. وأفادت المصادر أن أسرة القتيل كانت خارج المنزل وعثر عليه لاحقا نجله الذي أسعفه إلى مستشفى "جرش" القريب حيث فارق الحياة متأثرا بجراحه. وسرت شائعات في مواقع التواصل الاجتماعي حول علاقة الجريمة بملف الفساد في قضية شركة الأقطان، رغم تأكيد مصادر أن الحادثة بعيدة عن الملف وأنها بدافع السرقة. ووفقاً لبيان رسمي لوزير العدل السوداني محمد بشارة دوسة في جلسة البرلمان في ابريل الماضي، فإن المتهمين في قضية الأقطان عددهم 19 متهماً، وجه الاتهام لعشرة منهم، ووافق 5 على التحلل، في ما شطب الاتهام في مواجهة 4 متهمين آخرين.