*********************** رحم الله السلف الصالح رضوان الله عليهم لقد نهلوا الحصافة والاخلاق من سيد البشرية سيدنا وحبيبنا محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وسلامه ...سيدنا ابوبكر قال (يا ايها الناس أنى قد وليتو عليكم وليستو بخيركم أن رأيتمونى على حق سددونى وأن رأيتمونى على باطل اعينونى اقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم ) سيدنا عمر (لو عترت بقلة ....) سيدنا عثمان (فتنة اشتعلت منع الجيش الاسلامى من الرجوع لحمايته ) سيدنا على ارتضى بالحكم بينه ومعاويه فى حق ولايته ....عمر بن عبدالعزيز اخلا القضر من كل غالى ونفيس ....ونور الدين الذى قائده صلاح الدين احتكم عند القضاء فى قضية ارض رفعها ضده مواطن ....اسماء نهلت من المدرسة المحمدية ....كلهم كانوا يتقبلون النقد والتصحيح ولم يتغولوا على الرعية ولم يكابروا فى سماع النقد والتوجيه فى امر يخص العامة ولم يستخدموا سلطاتهم لاخداع الناقد لهم ....هذا هو الاسلام انظروا الى اسلامنا اليوم فى التعامل مع من يقدم النصح والمناصحه او يقدح برأيه من الصحفيين حتى تستقيم الامور ويجد الشعب حقوقه والانصاف ....لقد دافع الصحفى حيدر عن الشعب بقلمه وادغن عمله الصحافى دون انبطاحه او انتكاسه فى زمن اختلط فيه القول الحسن بالسئ ....هل يستحق من ادمى قلمه فى صفحات الصحف دماء حبرية ذكيه من أجل المواطن كل هذا الفعل الممنهج من الوالى والوزير ...والغريب من أجلهم هما قبل أن يكون من اجل المواطن حتى لا يقوصو فى نار جهنهم بمنكرات افعالهم فى هضم حقوق المواطن ...انهم قوم لا يعقلون قوم غافلون لقد ختم الله على قلوبهم فأن يفقهون ...بئس البطانة والقرين السؤ الذى يحيط بهم ...بل بئس الفهم وتقيم اعمالهم وافعالهم.....احكموا ايها المواطن بينهم بالغقل والعدل .....هل الوالى عنده افعال تحمد له ....هل الوزير انجز فى وزارته المعنيه بالصحة واحبه اتجاه المواطن ...هل يستحقون الرواتب والحوافذ ....هل توجد صحه تطمأن المواطن ...هل يوجد عداله من الوالى او خدمات (الامطار ليست ببعيده)......الصحفى حيدر خيرالله لقد كشف عوراتهم حتى اصبحوا يقصفون على انفسهم بصفق اشجار الدنيا من حججيات ومحاكم وغرامات على الصحفى والجريده .....هل ابينا آدم عندما تكشفت عورته اتهم ناصحه او حاجج ربه ....بل اعترف بخطائه وتاب الله عليه ....وهذا من مكارم الاخلاق ان تعترف وتعتزر ....والاعتزار لا ينقص ويقلل من شيم الناس ولا الرجال بل يعلى من مقدارهم فى نظر الاخرين ......على كل حال المجكمة غداً وغداً لناظره قريب .....والله ناصر عبده حيدر خيرالله وجريدته الجريده .....وان تنصروا الله ينصركم ....الصحفى ناصر الله فى مقاله ...اولا تحدث عن اطفال الدرداقات وتحدت عن الصحه وانهيارها وتحدث عن كثير ما يخص المواطن من حيث الظاهر للعامة وما يعكر صفو حياتهم .....ثانيا دافع عن الدين ...فى افعال الوالى الرعنا فى مجسم الكعبه الشريفة ...كأن الوالى امى لم يتدحرج فى التعليم وينهل من مدارس وجامعات السودان التى كانت لها شنات ورنات قبل ان تدمر بفشل امثاله ......السؤال هل من كانوا يكسون الكعبه فى حوجه لتعليمهم الطواف (بيان بالعمل ) هل الاجهزة الحديثه من فيديوهات وتلفزيونات وحواسيب وشاشات برجكتر وغيرها من منافذ العرض غير موجوده فى السودان ....غريب امر الوالى ونحن فى زمن الجلكسات من افخم ماركات الموبايلات ....اذا كان الوالى همه الاساسى المال ...فاليقول ذلك حتى نرشده بفكره تحفظ لنا اسلامنا من العبث ولا يكرر الوالى فعل السامرى فى تجسيد عجل له خوار ....كان على الوالى اضافة مبلغ بقرض تمليك الحجيج موبيلات فىها مواد تعليميه للحج والافكاره كثيره والانقاذين متحصصين فى ذلك هم أهل حبايات وتشليع جيوب المواطن من الاموال .......اللهم انت رب الناس وانت عالم بالخبيث من الطيب .....اللهم انصر حيدر خيرالله واحميه من الخبث والخبائث من مخلوقاتك السلطمهم علينا شيخ الترابى ,,,,أين انت يا شيخ البشير حتى تخلصنا من الوالى والوزير لقد طمت بطوننا من اخفاقاتهم ...كن اسم على مسمى افعل كما فعل سيدنا عمر بن الخطاب فى أبن عمر بن العاص