لم يجد رجل مصري أمامه بديلا سوى قتل زوجته بعد معرفته بخيانتها مع أخيه. وفي التفاصيل أن الزوج ظل يحارب شكوكه بخيانة زوجته له، لتعترف لزوجها بتلك العلاقة، "بل وتعايره بها". وقد عُثر على جثة الضحية، عارية ومسجاة على وجهها بصالة الشقة، وبها عدة طعنات بالصدر والبطن. وقد تقدم للشهادة أحد الجيران فأقر أنه أثناء وجوده في شقته سمع صوت صراخ المجني عليها بينما كان زوجها يعتدي عليها بالضرب. وبمواجهة المتهم بأقوال الشهود، أقر صحة ارتكابة للواقعة، لشكه في سلوك زوجته، وأقر أنها على علاقة آثمة بشقيقه المدعو مجدي، والذي سبق له أن ضبطه في غرفه نومه، وأن زوجته المتوفاة كانت ترفض "معاشرته"، وتعايره بعلاقتها بشقيقه.