قطع المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني بجاهزيتهم للحرب إن أرادتها الحركة الشعبية، مؤكداً الاستعداد لها سواء بالبندقية أو بالحصان، وقال «ولمن تجيء بنقلع العمم والجلاليب ونرجع للكاكي» وزاد «اليوم داك يعرفوا أنو نحنا ما اتغيرنا» متهماً من أسماهم بالطابور الخامس بإشعال نيران الحرب بجنوب كردفان واتهام القبائل بها.وأضاف نحن نعرفهم، محذراً إياهم من المحاولة لإشعال الحرب، وقال «لو الحركة بدأت الحرب ستخسر مرتين بالحرب أو بالانتخابات». و أكد البشير خلال مخاطبته لحشود جماهيرية بمدينتي المجلد وبابنوسة أمس فوز مرشح حزبه بانتخابات ولاية جنوب كردفان، وأضاف «سنأخذها عبر صناديق الاقتراع أو الذخيرة».وقال «ناس الحركة عارفين قصتهم بايظة» وجدد تأكيداته بأن أبيي شمالية وأضاف أقولها للمرة المليون أبيي شمالية وستظل كذلك، وأردف «تاني ما في اتفاقية» وهذه المعركة سنحسمها، متعهداً بعودة ولاية غرب كردفان حال انتفاء الأسباب التي أدت لتذويبها.واتهم البشير من أسماهم بعملاء أمريكا وإسرائيل بمناصرتهم ضد المجاهدين في غزة، معلناً رفضهم لإقامة مؤتمر لنصرة غزة، وأضاف عندما جئت لتنفيذ انقلاب الإنقاذ صليت المغرب في المجلد والصبح في بابنوسة ومنها للأبيض ثم الخرطوم وباقي «الكلام إنتو عارفنو»، وقال إن سائقه كان من أبناء المسيرية، داعياً المواطنين لنبذ القتال فيما بينهم، وأضاف نحن نعبر عنكم في سياساتنا الداخلية والخارجية «وما في راجل يملأ عينا ولا نخشى أحداً ولا نطمع في دولارات أمريكا ونحن نطمع في رضاء الله» قال «الكانوا واقفين مع أمريكا الليلة وين» متعهداً بإنفاذ كافة مطالب أهل جنوب كردفان، موضحاً أن بابنوسة تحتاج لعمل كبير في مجالات الصحة والطرق والتعليم والمياه.وفي السياق تعهد مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي مولانا أحمد هارون بإفساح المجال أمام الشباب في الحكومة المقبلة، مؤكداً وقوفهم مع الحقوق الأصيلة والتاريخية لأهل أبيي، مشيراً إلى أن الروابط الدينية أقوى من الروابط الجهوية، معلناً حلحلة قضايا المواطنين بالولاية، ملتزماً بمعالجة مشاكل الخريجين.من جهتها أكدت قبيلة المسيرية جاهزيتها لحماية مولانا أحمد هارون على خلفية الإرهاصات التي أطلقتها الحركة العشبية باختطافه وتسليمه للجنائية حال فوزه بالانتخابات. ودشن البشير سفلتة طريق المجلد بابنوسة.