حذر الرئيس السوداني المشير عمر البشير من خطورة ممارسات الحركة الشعبية بجنوب كردفان ، وقال "إذا شعرت الحركة بأنها مستعدة للحرب فنحن مستعدون "بندقية وحصان ، وستجدنا قبلها في الميدان ، إذا بدأت الحركة الحرب في جنوب كردفان فستخسر الانتخابات والحرب" ، وأضاف "إن ولعت العمم والجلاليب بتروح وبرجع الكاكى ، وتاني اتفاقية مافى". وأكد الرئيس السوداني خلال مخاطبته أمس حشداً جماهيرياً بمنطقة المجلد بولاية جنوب كردفان غربي السودان عدم رغبة الوطني في خوض أية حرب جديدة ، كما جدد تأكيده بأن منطقة أبيي شمالية مليون في المئة ، مؤكداً حرصه على السلام ومضي الحكومة السودانية في إنفاذ مشروعات التنمية. وبشَّر الرئيس السوداني جماهير القطاع الغربي بولاية جنوب كردفان بعودة ولاية غرب كردفان ، خاصة بعد قرب زوال الأسباب التي أدت إلى دمج الولايتين ، وأثنى على تضحيات أهل غرب كردفان الذين قدموا ولايتهم مهراً للسلام ، مجدداً مضي الحكومة السودانية في إنفاذ مشروعات التنمية ، محذراً جماهير الولاية من دعاة الفتنة والجواسيس والمندسين الذين يسعون للوقيعة بين المكونات الاجتماعية في المنطقة ، داعياً لديمقراطية وشورى "الشجرة الظليلة". وأكد البشير أن سياسة السودان الخارجية مبنية على العزة والكرامة ورافضة للظلم والهيمنة ، ووصف الذين يتحالفون مع أمريكا من أجل تثبيتهم في الكراسي بالواهمين.