عمت الفرحة أسرة النابغة سمر محمد الطيب عبد العزيز التي تربعت في المرتبة الثانية على مستوى ولاية الخرطوم بمجموع «872» درجة، كما نالت المرتبة الأولى بمحلية شرق النيل.. ألتقت بها «آخر لحظة» في دردشة قصيرة.. فإلى مضابطها: ٭ أولاً نهنئك على النجاح الباهر وهل كنتِ تتوقعين النتيجة؟ - كنت متوقعة أن أكون ضمن الخمسة الأوائل، وحقيقة لم أتوقع أن أكون من الأوائل. ٭ وكيف تلقيت النبأ بإحرازك المرتبة الثانية؟ - عندما سمعت بإذاعة اسمي في المرتبة الثانية فرحت فرحاً شديداً وكنت مبسوطة وقلت الحمد لله. ٭ وكيف شعور أسرتك؟ - كانوا في قمة الفرحة واحتفلوا بنجاحي، كما أن محلية شرق النيل أقامت احتفالاً كبيراً بالنجاح، وأيضاً ستحتفل المدرسة التي امتحنت منها وهي مدرسة الشهيد علاء الدين الخاصة بالعيلفون. ٭ هل كنتِ الوحيدة ضمن الأوائل بالمدرسة؟ - نعم أنا الأولى بمنطقة العيلفون، ويعتبر نجاحي الأول بالمنطقة منذ «8» أعوام سابقة. ٭ حدثينا عن طريقتك في الدراسة؟ - ليست لي طريقة محددة وكنت أذاكر دروسي بصورة عادية وليس لديّ برنامج للإستذكار وأركز عادة خلال الدراسة على الفترة الصباحية. ٭ هل كنت تتوجسين من مادة بعينها؟ - لا، كل المواد كانت عادية بالنسبة لي. ٭ ماذا تتمنين أن تدرسي في المستقبل؟ - أتمنى أن أكون طبيبة أسنان. ٭ هواياتك؟ - القراءة والاطلاع. ٭ لونك الرياضي؟ - أشجع الهلال. ٭ هل الأسرة كانت تهييء لك الجو للدراسة؟ - أسرتي كانت مهيئة لي الجو وتساعدني على القراءة ويحثوني عليها. ٭ مَنْ مِنْ الأسرة كان متفوقاً مثلك؟ - شقيقي الأكبر أحرز المرتبة الأولى في المحلية وهو الآن طبيب امتياز، وكل أشقائي متفوقون، كما أن والدي درس بجامعة ليدز بلندن وهو يعمل الآن مهندساً. ٭ إلى من تهدي النجاح؟ - إلى أمي وأبي وأسرتي وأسرة المدرسة وصديقاتي.