جولة: حنان الطيب: دعاء محمد محمود تصوير: سفيان البشرى: احتفلت (آخر لحظة) أمس مع نوابغ الشهادة السودانية بولاية الخرطوم، وقد عمت الفرحة أرجاء محلياتها بإطلاق الزغاريد هنا وهناك وتبادل التهاني والتبريكات والتهليل والتكبير وعلو مكبرات الصوت التي تردد مبروك النجاح زاد قلبي انشراح. أولى الشهادة: ومن داخل مدينة المعمورة بالخرطوم احتفلت أسرة الطالبة النابغة آلاء عطا المنان الصديق التي أحرزت المركز الأول بنسبة نجاح بلغت 6.96% من مدرسة المنار الثانوية الخاصة بنات. حيث عبرت آلاء ل(آخر لحظة) عن سعادتها التي لا توصف بهذا التفوق قائلة لم أتوقع إحرازي المركز الأول ولكنني كنت أتوقع أن أكون ضمن العشرة الأوائل، موضحة بأنها سجدت ركعتين شكراً لله سبحانه وتعالى عند سماعها للنتيجة. وزادت آلاء أن النجاح ليس بغريب أو جديد على الأسرة فقد كنت متفوقة في امتحانات مرحلة الأساس وشقيقاتي يدرسن الطب وشقيقي يدرس هندسة كهرباء بجامعة الخرطوم و أنا أرغب في دراسة الطب أو الهندسة.. وحول هواياتها قالت أنها تحب الإطلاع ومتابعة الفضائيات، نفت تلقيها لأي دروس خصوصية وأن الاعتماد والتركيز على الحصص وتنظيم الوقت للاستذكار والراحة. وأهدت آلاء ثمرة نجاحها للوالد الذي يعمل مستشاراً مالياً بالسعودية وأسرة المدرسة وأسرتها لتهيئة الجو لها ودعمها نفسياً. ونصحت آلاء زملاءها بالالتزام بتوجيهات المعلمين وتنظيم الوقت وتخصيص الفترة الصباحية للمراجعة والابتعاد عن السهر. والدة الأولى: وتقول والدتها ماجدة إن ابنتها آلاء ولدت ونشأت خارج السودان وكانت تدرس باللغة الإنجليزية وتم تحويلها أواخر العام الماضي للقسم العربي ولكنها بحمد لله وفضله تفوقت، وكنا نتوقع لها هذا النجاح الباهر. وتهدي نجاحها لشقيقهتها دكتورة ريم ووالدها بالسعودية، وكنا نتمنى أن يشاركنا هذه اللحظات السعيدة ونتوقع حضوره غداً لكي تكتمل فرحتنا وجميع الأهل بولاية الجزيرة. ثانية الشهادة: ومن داخل حي الخرطوم (3) حيث احتفلت أسرة الطالبة رُبى علي حمد فضل ثاني الشهادة السودانية بنسبة نجاح 4.96% من مدرسة الخرطوم النموذجية بنات، قالت ل(آخر لحظة) إنها تفاجأت بإحرازها لهذا المركز ولكنها كانت تتوقع أن تكون ضمن العشرة الأوائل، وإنها تلقت الخبر (بقفزة ونطة) عالية وبالشكر لله سبحانه وتعالى، ومن ثم تلقت التهاني والتبريكات من الوالد والوالد والأهل. وحول رغبتها قالت ربى إنها ترغب في دراسة الهندسة (كهرباء أو معمار) وتهوى السباحة والرسم والتلوين ذاكرة أنها كانت من المتفوقين في امتحانات شهادة الأساس والوالد والوالدة متفوقان في مجالاتهما. موضحة أن والدها موظف بأحد البنوك ووالدتها تعمل بإحدى الشركات، ناصحة زملاءها الطلاب بعدم تأجيل درس اليوم إلى الغد والاهتمام بالجانب الديني ونيل رضا الوالدين خاصة أن دعاءهم له دور في التفوق بجانب الاستذكار مع الكتاب المدرسي وتجنب السهر. وأهدت ربى ثمرة نجاحها للوالدين وأسرتها لتهيئة الجو الذي حقق لها هذا النجاح الباهر ولأسرة المدرسة وكل من مد يد المساعدة لها وشكر خاص لأستاذ بكري مكي بابكر. والدة ثانية الشهادة: فيما عبرت والدة ربى ثانية الشهادة السودانية الأستاذة سوسن حسن عن فرحتها وفرحة أسرتها الكبيرة بهذا النجاح الباهر. وقالت ل(آخر لحظة) كنا نتوقع تفوقها ولم تنقطع دعواتي بأن تكون ضمن الخمسة الأوائل مبررة تفوق ابنتها بكثرة دعائها لها كما أنها بارة بوالديها شاكرة أسرة المدرسة والأستاذ محمد علي وبكري من مدرسة المنار. والدها: وقال والدها علي حمد فضل إن ابنته متفوقة منذ صغرها وكنا نتوقع أن تكون ضمن العشرة الأوائل ووصفها بأنها مسؤولة ومنضبطة وهادئة الطبع، ومهتمة بإخوتها الأصغر منها. مثالية: وقالت مديرة المدرسة إن ربى تعتبر الطالبة المثالية بالمدرسة لصفاتها الجاذبة من أدب وتهذيب والهدوء التام بجانب اجتهادها كما أنها كانت متفوقة على الدوام. خامس الشهادة: واحتشدت أسرة الطالب أيمن زهير عبد الرحيم الذي أحرز المركز الخامس على مستوى السودان والأول على مستوى البنين بنسبة نجاح بلغت 1.96% من مدرسة القبس الثانوية الخاصة بنين بمنزلهم بحي المايقوما بالسجانة. قال ل(آخر لحظة) لم اتفاجأ بهذه النسبة وكان يتوقع نسبة نجاح 96% وكان الزيادة 1%. وأكد أنه تلقى الخبر بالتهليل والتكبير والزغاريد والعناق وتبادل التهاني والتبريكات. وزاد أيمن أن النجاح ليس بجديد أو غريب عليه وعلى الأسرة فقد كان ثاني شهادة الأساس كما أن شقيقته الكبرى تدرس طب والأخرى هندسة معمار بجامعة السودان ويرغب في دراسة الطب. ويهوى ممارسة السباحة والكاراتيه ومتابعة بعض البرامج خاصة قناة إقرأ والنيل الأزرق. يهدي ثمرة هذا التفوق لكل الأهل والأصدقاء وإدارة المدرسة، ناصحاً زملاءه الطلاب بتنظيم الوقت والمحافظة على الصلوات والدعاء والتقرب لله سبحانه وتعالى وبر الوالدين والجدية وتحمل المسؤولية التامة والاعتماد على الكتاب المدرسي بأن تكون له الأولوية، وأن طريقتي في الاستذكار تعتمد على تنظيم ساعات المذاكرة، موضحاً بأنها كانت لا تتجاوز ال(4) ساعات في بداية العام الدراسي. من ناحيته أهدى عم النابغة أيمن دكتور موسى عبد الرحيم هذا التفوق نيابة عن أسرة أيمن من الأهل وشكر خاص لصحيفة (آخر لحظة) لتشجيعها الدائم والمستمر للنوابغ، ويقول والده زهير عبد الرحيم حمد كنا نتوقع هذا النجاح للابن الوحيد أيمن وقد كان يمارس حياته طبيعياً بعيداً عن الضغوط والسهر.