اكدت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي اميره الفاضل اهتمام الدوله بشريحة المعاشيين موجهة فروع الصندوق القومي للمعاشات في كافة الولايات ببذل الجهود لمعالجة قضايا المعاشيين ابتغاء لمرضاة الله ونيل رضاء هذه الشريحه التي اسهمت في دفع عجلة التنميه بالبلاد واكدت لدي مخاطبتها ختام فعاليات اللقاء التداولي لفروع الصندوق القومي للمعاشات بقاعة اكاديمية السودان للعلوم المالية والمصرفية بان وزارتها سوف تولي توصيات اللقاء اهتماما خاصا وذلك بانزالها لارض الواقع وجعلها برنامجا عمليا واشارت الى ان التوصيات اتسمت بالشمول بالاضافة الي انها عكست هموم فروع الصندوق بالولايات واردفت ان همنا الاساسي والحقيقي هو رضاء المعاشي من حيث مستوي الخدمات التي تقدم له . من جانبه قال المدير العام للصندوق القومي للمعاشات كمال علي مدني ان 10فى المائة من ارباح الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي فى العام الماضي قدمت كبرامج اسناد اجتماعي للمعاشيين وابنائهم وركز على مساع واهتمام الصندوق بتدريب وتاهيل الكوادر مشيرا الى البرامج التي اتبعتها ادارته فيما يتعلق بالجودة والتميز .وجاءت اجندة اللقاء مرتبطة بتطوير الاداء وضبط وتجويد الخدمة المقدمة والارتقاء المستمر بها من خلال نشر ثقافة الجودة والتميز وبناء القدرات وتلاقح الافكار والتجارب والخبرات وصولا لتحقيق الهدف المنشود المتمثل في تحقيق اعلي المعدلات لرضاء المعاشيين والشركاء الاخرين وافراد المجتمع واشتمل اللقاء على مناقشة اربعة اوراق عمل اضافة الى تقديم محاضرتين متخصصتين.فيما اوصي اللقاء بضروره اتخاذ ترتيبات قانونيه وتنفيذيه تؤمن سداد الوحدات والولايات لكامل ربط اشتراكات المعاش المقرر عليها ومطابقة المديونيات المترتبه علي الوحدات والولايات وتوثيقها واعتمادها بين الطرفين و التوصل لاتفاقات سداد مع كافة الجهات المعنيه مع ضرورة اتخاذ تدابير تنسيقيه فاعله بين الصندوق والجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي لتامين الاستفاده القصوي من الفرص المتاحه للسداد العيني مع تشجيع الولايات علي التوسع في هذا الجانب لجهة انه الاكثر امكانيه لمعالجة المديونيات الكبيره المتراكمه وتحديد معدلات لتحصيل الاشتراكات وسداد المديونيات وفتح الباب لاستحداث اليات جديده تمكن وتحفز الولايات علي الوفا بالتزاماتهاتجاه الصندوق عبر الشراكات الذكيه