خاطب وزير التعاون الدولي د.جلال الدقير بحضور وزيرة الرعاية الاجتماعية اميرة الفاضل وزيرة الدولة بالتعليم سعاد عبد العزيز اليوم بقاعة المؤتمرات الكبرى بالوزارة اجتماع تقييم البرنامج القطري لمنتصف الفترة الموقع بين السودان ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة( اليونيسيف ) للأنشطة المختلفة خلال الفترة 2009/ 2012 علي مستوي الوزارات والولايات ذات الصلة و بحضور المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيدة شاهيدة اظفر وممثل اليونيسيف بالسودان نيلز كاستبرغ وعدد من المختصين . وأشار د. الدقير للتقدم الذي أحرز حتي الآن في تنفيذ البرنامج القطري ممتدحاً التعاون بين الجانبين خاصة فيما مجال الصحة والتغذية والمياه وإصحاح البيئة بجانب برنامج حماية الأطفال وبرنامج الايدز والاتصال والمناصرة بالإضافة إلي برنامج التخطيط والبحوث والمتابعة والتقييم والأنشطة المتداخلة وقال د. الدقير أن جملة المتفق عليه خلال الفترة (2009-2012 ) بلغت (710) مليون دولار لشمال وجنوب السودان المستلم منها حتي ديسمبر 2010 مبلغ (336) مليون دولار مضيفاً أن تلك البرامج قد نفذت بولايات دارفور الثلاث ، شمال وجنوب كردفان ، القضارف ، كسلا، النيل الأزرق ، البجر الأحمر وأكد د. الدقير أن السودان خلال الأشهر الماضية قد شهد تطوراً محورياً ومرحلة مهمة في تاريخه الأمر الذي يحتاج إلي مزيد من التعاون والاتساق في السياسات واستعراض شامل كافة الخطط والبرامج المتسقة مع إستراتيجية الدولة الجديدة في استقطاب العون والدعم الخارجي وأوضح الوزير مرور عامين علي بدء سريان البرنامج مبيناً ضرورة أن يخرج المؤتمرون بتوصيات تسهم في دفع الأداء لأنشطة المنظمة بالبلاد خاصة في مجالات التحديات والأمراض التي تواجه الأطفال المتمثلة في مرض نقص المناعة الايدز والعنف ضد المرأة مبيناً أهمية التنسيق والتعاون ووضع إستراتيجية مستدامة والاستثمار في مجال تعزيز وحماية الأطفال مؤمناً علي التزام المؤسسات والوزارات ذات الصلة علي المستويين الاتحادي والولائي لدعم برنامج التعاون القطري بين الجانبين . من جانبها أكدت السيدة شاهيدة اظفر تعاونهم المطلق والمستمر بين السودان واليونيسيف وقالت إن اللقاء يعطي فرصة للاستفادة من التجربة وتحديد التحديات مشيرة إلي أن هناك انجازات كبيرة بدعم كل الشركاء ومنهم اليونيسيف وتمثلت في التحسن في التطعيم وانخفاض معدلات الأمراض و الوفيات ونادت بمشاركة كل القطاعات في التعليم والمياه وغيرها وقالت إن هناك إمكانية تحقيق أهداف الألفية التنموية وتسريع الخطي والتركيز في موضوع التباين بين المناطق والمجموعات السكانية وأضافت بأن ذلك يمثل هم كبير لليونيسيف . وفي ذات السياق تحدثت الاستاذه/ أميرة الفاضل وزيرة الرعاية الاجتماعية ممتدحة دور اليونيسيف خلال الفترة السابقة في السودان في مجال حماية الأطفال وإنشاء وحدات حماية الأطفال داخل الشرطة وتدريب وكلاء النيابات وإنشاء محاكم نموذجية للأطفال والتسريح وإعادة الدمج وأمنت علي إعداد الوثائق والخطة السنوية لليونيسيف مع ابراز الملكية الوطنية الخاصة بالسودان في الخطط والاستراتيجيات وتطويرها نحو مستقبل افضل للشراكة مع اليونسيف.