أدى أكثر من 10آلاف من المسلمين بالخرطوم أمس صلاة الغائب على روح الشهيد أسامة بن لادن تلبية للدعوة التي وجهها حزب منبر السلام العادل للصلاة على روح بن لادن أمس بساحة المولد بالخرطوم.و طالب عدد من مشايخ وعلماء السودان أمريكا بالانسحاب من الدول الإسلامية، وأعلنوا حد الردة على رئيس الولايات المتحد باراك أوباما. وهتفوا: «أسامة شهيد فداء التوحيد» «خيبر خيبر يا يهود جيش محمد بدا يعود»، «في سبيل الله، قمنا نبتغي رفع اللواء». وتأسف زعيم أنصار السنة المحمدية الشيخ أبوزيد محمد حمزة على صمت الحكام المسلمين على مايحدث للأمة الإسلامية، وتساءل عن جدوى الأسلحة والجنود الموجودين لدي الدول الإسلامية، مطالباً باستخدامها في وجه أعداء الإسلام وتحرير القدس. وأكد أبوزيد أن الأمة الإسلامية هي أرحم الأمم، مشيراً إلى أنها تتعامل بالتي هي أحسن. فيما حذر الشيخ عبد الحي يوسف من مغبة رد المسلمين على أمريكا التي وصفها بالسافلة والوضيعة، مشيراً إلى إعلان الجهاد، وقال إن الله جعل بن لادن في حياته أية وفي مماته أية، وتحسر على بعض الدول العربية التي عبرت عن فرحتها بمقتل بن لادن، وقال لا يفرح بموته أو يشمت إلا الكافر، واصفاً بن لادن بالشوكة في حلق أعداء الإسلام وعدّد عبد الحي مآثره، وأشار إلى أنه رجل هجر أطهر بقعة في الأرض وترك النعيم من أجل إحياء سنه الله ورسوله التي بحث عنها في أحراش أفغانستان، وأضاف كان بن لادن مصدر رعب وخوف للكفار في حياته و مماته، وحث المصلين على متابعة الدرب الذي مشي فيه الشهيد الذي فضل الآخرة على الدنيا. وأكد عضو هيئة علماء السودان عطية محمد سعيد المضي قدما في درب الشهيد وإعلا ء كلمة الله، وقال سنمضي في سبيل الله ونجاهد في سبيله وسنقيم دولة الاسلام. وفي سياق متصل أعلن مجاهدون انضمامهم لحزب منبر السلام العادل تحت مسمي كتائب الشهيد بن لادن. وأعلن حزب الوسط الإسلامي شجبه لمظاهر العنف والإرهاب التي تمارسها الولاياتالمتحدةالأمريكية تجاه الإسلام والمسلمين، واستنكر الحزب في بيان حصلت الصحيفة على نسخة منه مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة على يد الأمريكان أمس الأول. وقال إن هذه الممارسات سوف تستمر ولن تنتهي إلا بقلع جذور الإرهاب والعنف الذي يمارس ضد الإسلام والمسلمين. وأضاف أن الخطوة لن تتم إلا بإعادة النظر في السياسات الدولية الجائرة تجاه الأمة الإسلامية والمواقف المنحازة لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.