اتهمت الحركة الشعبية جهاز الأمن والمخابرات بدعم الجنرال المنشق عن الجيش الشعبي قبريال تانج والعمل على زعزعة ثقة المواطنين الجنوبيين في القيادة العليا لحكومة الجنوب. وسخر القيادي بالحركة الشعبية أتيم قرنق من الحديث عن وجود خلاف بين رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت ونائبه د. رياك مشار حول محاكمة «تانج» المعتقل حالياً بمدينة جوبا. وقال ل(آخر لحظة) إن هذه إدعاءات وأكاذيب يروج لها جهاز الأمن والمخابرات بهدف زعزعة ثقة المواطن الجنوبي في القيادات الجنوبية وخلق شعور بعدم تماسكها، واتهم أتيم جهاز الأمن والمخابرات بتقديم الدعم للجنرال قبريال في السابق. وأضاف أن قانون جنوب السودان هو الذي سيسري في قضية «تانج» وليس إرادات الأفراد، وفي رده على المقترح الذي تقدم به الرئيس الأريتري أساسي أفورقي بتمدد الفترة الانتقالية بين الشمال والجنوب (10) أعوام قال أتيم إن حكومة الجنوب ستدرس كافة المقترحات التي تقدم لها في هذا الشأن وستصل في نهاية الأمر إلى ما يفيدها. وأضاف من حق دول الجوار أن تبدئ قلقها من حدوث تداعيات سلبية تنعكس عليها نتيجة انفصال الجنوب وبالتالي لها الحق في أن تتقدم بأي مقترح تراه.