أعلنت (7) من حركات وأحزاب سلام دارفور عن تشكيل تحالف جديد تحت مسمى تحالف حركات دارفور وأحزاب سلام دارفور، واتفق الكيان الجديد على توجيه الاتفاقيات الموقعة والبرامج والعمل على إنفاذ إستراتيجية السلام من الداخل، بينما اتهم تحالف حركات سلام دارفور في بيان أمس أحد قادة التحالف الجديد بمخالفة النظام الأساسي والخروج عن شرعية التحالف الأصلي في ظل غياب رئيسه المهندس إبراهيم موسى مادبو، موكداً تصديه لكل من يسعى لاستغلال الانشقاقات لمطامعه الشخصية. ووقعت الحركات والأحزاب التي على رأسها حركة تحرير السودان «قيادة الوحدة» وحركة العدل والمساواة «جناح السلام والتنمية» وحركة تحرير السودان القيادة التاريخية وحزب الإرادة الحرة وحزب تحرير السودان الأم والمجموعة الوطنية لتصحيح المسار على ميثاق شرف لتوحيد الصف للوصول لحل لقضية دارفور.وأكد علي مجوك رئيس التحالف الجديد في مؤتمر صحفي عقده أمس بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أن حل قضية دارفور يتطلب توحيد الرؤى والتنسيق بين الاتفاقيات الموقعة بشأن الإقليم لإيجاد مخرج لحل القضية، مشيراً إلى دعمهم التام لمنبر الدوحة، وانتقد عثمان البشرى رئيس حركة تحرير السودان قيادة الوحدة وثيقة الدوحة ووصفها بالبدعة، لافتاً النظر إلى أنها أعطت وصفاً مختلفاً للسودان، موضحاً أن المنابر الخارجية لن تأتي بسلام دارفور وأن الذين يحاورون فيها لاعلاقة لهم بالسودان. وأعلن حسن محمد عبدالله رئيس حركة العدل والمساواة جناح السلام والتنمية دعمهم الكامل لخطوات زيادة عدد ولايات دارفور.لكن تحالف حركات سلام دارفور أكد تمسكه بشرعية قيادة المهندس إبراهيم موسى مادبو، مؤكداً حسمه وتصديه لكل من يسعي لاستغلال الانشقاقات لمآرب ومطامع شخصية، وأبان التحالف أن أحد المنشقين لم يحضر اجتماع التحالف منذ تأسيسه وقام بدعوة اثنين من رؤساء الحركات لاجتماع ضم ثلاثتهم لغياب رئيس التحالف الأصلي، وأنهم أعدوا خطة نصبوا خلالها أحد المنشقين للتحالف الجديد الذي وصفوه بغير الشرعي.