تقدم أكاديميون أمريكيون وأفارقة وفائزون بجائزة نوبل وأمناء سابقون في الأممالمتحدة بطلب لترشيح الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية لجائزة نوبل للسلام في الوقت ذاته الذي أعلنت فيه لجنة الجائزة عن موافقة مبدئية على الطلب وكشف إسماعيل الأغبش الناطق الرسمي باسم المبادرة التي يقودها ناشطون بالقاهرة لدعم ترشيح علي عثمان عن تأجيل ورشة مختصة بالخصوص كان مزمع قيامها أمس الأول بدار السلام بتنزانيا بعد أن تدخل نافذون في المؤتمر الوطني لإعاقة عمل لجنة الدعم بسبب صراع حول من يتولى ملف الترشيح وأشار الأغبش في تصريح ل(آخرلحظة) ألى أن دعم المجموعة الأمريكية لترشيح طه بوصفه رجل السلام الأول في السودان بجانب ترشيح الدكتور الراحل جون قرنق للجائزة وقال إنهم بعثوا برسالة خطية لعلي عثمان يؤكدون فيها دعمهم لترشيحه وأوضح أن مبادرة الترشيح يتبناها مركز الخبير لفض النزاعات برئاسة أبو القاسم قور.