أعلن السودان والاتحاد الأوربي عن انطلاقة الحوار المشترك بين الجانبين الذي توقف لعدة سنوات، وبحث مفروض التنمية بالاتحاد الأوربي اندريا بيبلاكز مع نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان وعدد من المسؤولين مستقبل التعاون بين الجانبين وكيفية معالجة ديون السودان الخارجية، بجانب انضمام السودان لمنظمة التجارة الدولية، وطالب علي أحمد كرتي وزير الخارجية في تصريحات صحفية المفوض الأوربي بإزالة العقبات التي تحول دون التعاون بين الجانبين، ودعا وزير التعاون الدولي الدكتور جلال يوسف الدقير الاتحاد للإسهام ومعالجة ديون السودان. وقال وجدنا دعماً من المفوض لمعالجة قضية الديون من خلال نادي باريس ، وزاد طلبنا منه المساعده في تطبيع علاقات السودان مع بنك الاستثمار الأوربي والانضمام لمنظمة التجارة العالمية سيما وأن السودان أوقف لأسباب سياسية،وأضاف الدقير للصحفين عقب لقاء طه اندريا بمجلس الوزراء أن طه تلقى وعوداً من المفوض لدعم السودان للانضمام للمنظمة العالمية، وأوضح أن المفوض أثار تساؤلات بخصوص الأوضاع في دارفور وتنفيذ اتفاقية السلام بجانب علاقة الشمال بدولة الجنوب الوليدة، وأوضح الدقير أن طه أكد للمفوض حرص الدولة على إحلال السلام بدارفور بأعجل ما يمكن، قاطعاً بأن العلاقة مع الجنوب جيدة وأن الحدود بين الدولتين والعلاقة مفتوحة. مشيراً إلى أن السودان سيكون دعامة اقتصادية وسياسية للجنوب موضحاً الجهود المبذولة لتخطي التحديات في أبيى. وأضاف كرتي أن السودان لديه حقوق تقدر بمئات الملايين منعت عنه بسبب موقفه من المحكمة الجنائية ووصف المحادثات بالإجابية.