هدد البرلمان بإسقاط عضوية الحركة الشعبية لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق حال سحبت الحركة نوابها من المجلس الوطني، واصفاً في الوقت ذاته تصريحات ياسر عرمان بالفرقعة الإعلامية والسياسية.في وقت توقعت فيه لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان وقوع أحداث عنف بولاية جنوب كردفان ممن أسمتهم بالمتفلتين داخل الحركة الشعبية عقب إعلان نتيجة الانتخابات لصالح المؤتمرالوطني وأكدت بأن الأجهزة الأمنية ستتعامل بحسم مع تلك الفئات،وفيما أقرت بوجود تفلتات هنا وهناك بالولاية تتطلب حسمها وحذرت الحركة من الانحراف نحو العنف وهددت بأن العواقب ستكون وخيمة.وقال مركزو كوكو رئيس اللجنة في تصريحات أمس طالما أن الحركة فشلت أن تمارس لعبة الديمقراطية فعليها أن ترضى بنتيجة الانتخابات داعياً الحركة للرضوخ للأمر وترتيب أوضاعها في المرحلة المقبلة ومحاولة إيجاد صيغة للتفاهم المشترك مع الوطني حول إدارة الولاية.وقطع مركزو بوجود خطة أمنية محكمة لتأمين الولاية إلا أنه لم يستبعد وقوع أحداث عنف وقال إن القوات المسلحة تبسط ذراع الدولة في كافة أنحاء السودان كاشفاً في الوقت ذاته عن زيارة ميدانية للجنة لتقصي الحقائق حول الأوضاع الأمنية بالولاية.وفي السياق نفى هجو قسم السيد نائب رئيس المجلس الوطني في تصريحات أمس وجود تزوير بانتخابات جنوب كردفان ووصف تصريحات عرمان بالفرقعة الإعلامية وقال سنسقط عضوية الحركة إذا سحبت نوابها إلا أنه كشف عن اجتماعه قبل أيام بنواب الحركة الذين أكدوا بقاءهم في البرلمان واستمرارهم في عملهم.