أسدلت المفوضية القومية للانتخابات أمس الستار على الانتخابات التكميلية بولاية جنوب كردفان بإعلانها رسمياً فوز مرشح المؤتمر الوطني مولانا أحمد هارون بمنصب الوالي بعد حصوله على (455.201) صوت بفارق (500.6) صوت عن منافسه مرشح الحركة الشعبية الفريق عبد العزيز آدم الحلو الذي حصل على (955.194) فيما نال المرشح المستقل تلفون كوكو أبو جلحة (130.9) صوت.وكشف الدكتور مختار الأصم عضو المفوضية في مؤتمر صحفي أمس بمقر المفوضية بالخرطوم عن فوز المؤتمر الوطني ب (22) دائرة جغرافية مقابل (10) للحركة موضحاً أن الشريكين تقاسما مقاعد قائمتي المرأة والأحزاب في التمثيل النسبي مشيراً إلى أن كل منهما حصل على (4) مقاعد لقائمة الأحزاب التي حصلت فيها الحركة على (582.191) صوت بينما نال الوطني (182) ألف صوت وفي قائمة المرأة حصل كل منهما على (7) مقاعد بواقع (891.193) صوت للحركة و(422.186) للوطني.وقال بروفيسور عبد الله أحمد عبد الله نائب رئيس المفوضية لم يقدح في سلامة الانتخابات أي من المراقبين الدوليين أو المحليين مؤكداً أن جميع تقارير المراقبين أكدت المستوى العالي من الدقة التي تمت به العملية والبيئة الآمنة التي تمت فيها. ومن جانبه أعلن دكتور جلال محمد أحمد الأمين العام للمفوضية أن بداية تقديم الطعون للمحكمة القومية العليا تبدأ بعد إعلان النتيجة مباشرة وتستمر لمدة أسبوع مشيراً إلى أن المحكمة تفصل فيها خلال أسبوعين لإعلان النتائج النهائية.وفي السياق أكد الفريق أحمد إمام التهامي الناطق الرسمي باسم الشرطة هدوء الأحوال بالولاية عقب إعلان النتيجة. مشيراً إلى أن هناك خطة وضعتها الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن وقال في تصريحات صحفية كل حزب لديه الحرية الكاملة في التعبير عن الفرح أو الاحتجاج وفقاً لقانون الانتخابات والقانون الجنائي دون التغول على حرية الأخرين، مؤكداً أنهم يعملون على حفظ الأمن بالولاية بقوات الشرطة المنتشرة بالولاية.وعزا إمام خطوة تحرك قوات من الاحتياطي المركزي من ولاية النيل الأزرق لولاية جنوب كردفان بأنه تحرك وفق تعليمات إدارية ومن حقها التحرك إلى أي جهة.